مديرية التربية والتعليم بحلب: وقف الدعم يهدد مستقبل العملية التعليمية في المحافظة

مديرية التربية والتعليم بحلب: وقف الدعم يهدد مستقبل العملية التعليمية في المحافظة

مديرية التربية والتعليم بحلب: وقف الدعم يهدد مستقبل العملية التعليمية في المحافظة

مديرية التربية والتعليم بحلب: وقف الدعم يهدد مستقبل العملية التعليمية في المحافظة

مديرية التربية والتعليم بحلب: وقف الدعم يهدد مستقبل العملية التعليمية في المحافظة

مديرية التربية والتعليم بحلب: وقف الدعم يهدد مستقبل العملية التعليمية في المحافظة

مديرية التربية والتعليم بحلب: وقف الدعم يهدد مستقبل العملية التعليمية في المحافظة

شارك

مديرية التربية والتعليم بحلب: وقف الدعم يهدد مستقبل العملية التعليمية في المحافظة

مديرية التربية والتعليم بحلب: وقف الدعم يهدد مستقبل العملية التعليمية في المحافظة

جسر: حلب:

طلاب في إحدى مدارس المناطق المحررة/انترنت

أعلنت مديرية التربية والتعليم بحلب، التابعة لوزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، أمس اﻻثنين 30 أيلول/سبتمبر، توقفها عن دفع مرتبات عامليها في كافة مجمعاتها التربوية والدوائر التابعة لها، ابتداء من مطلع العام الدراسي الحالي 2019-2020.

وجاء في التعميم الذي وقعه مدير التربية والتعليم بحلب محمد مصطفى اعتبار “العمل في مدارس مديرية التربية والتعليم بحلب وفي مجمعاتها التربوية ودوائرها عملاً تطوعياً بدءاً من أول العام الدراسي 2019-2020”.

وعزت المديرية قرارها إلى “توقف الدعم وعدم ورود تأكيد أي من الجهات المانحة حوله”، مضيفة أنه “سوف يتم تبليغ المدارس في حال تأكيد أي مشروع دعم من أي جهة”.

قرار المديرية جاء بعد سلسلة من التحذيرات والمناشدات التي وجهها عاملون ومهتمون بالشأن التعليمي في المناطق المحررة، حذروا فيها من تفاقم المشاكل التي يعاني منها القطاع؛ من نقص في التمويل والكوادر، وضعف في البنية التحتية، إضافة لمخاطر العمل في ظل الهجمة الوحشية التي يشنها النظام على المناطق المحررة شمال غرب البلاد.

فقد كشف فريق “منسّقو استجابة سورية” في تقرير له أمس الاثنين، عن الخسائر التي لحقت بقطاع التعليم في المناطق المحرّرة شمال غرب سورية، أنّ خسائر قطاع التعليم شمال غرب سورية بلغت، 950 مليون دولار، لافتاً إلى أنّ نسبة التحاق الطلاب بالمدارس تراجعت في جميع المراحل التعليمية في سوريا من 93% إلى 65% من مجموع الطلاب.

وسجل التقرير 348 مدرسة في مناطق ريف حلب الغربي والشمالي، يسيرها 5623 شخصاً، بينهم 4050 مدرساً ومدرّسة، كما سجل أعداد الطلاب في مدارس ريف حلب الغربي والشمالي (عدا مناطق درع الفرات، وغصن الزيتون)، بنحو 100121 طالباً وطالبة في المراحل الدراسية الثلاث، مبيناً أن المدارس المتضرّرة في محافظة حلب، بلغت 100 مدرسة موزعة على المجمعات التربوية في مناطق ريف المحافظة.

واعتبر التقرير أنّ توقف الدعم والمنح المالية عن القطاع التعليمي، بالإضافة إلى قلة وجود الكوادر التدريسية، والاعتماد على مناهج قديمة وكلاسيكية، فضلاً عن استهداف المنشآت التعليمية، من أبرز التحديات والعوائق التي تحول دون تطوّر العملية التعليمية في مناطق شمالي غربي سورية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير التربية والتعليم بحلب “محمد مصطفى” قبل أيام، تصريحات أعلن فيها عن تخفيض نسبي للدعم الذي تقدمه منظمة “كيمونكس” لما يقارب 300 مدرسة تضم 100 ألف طالب في أرياف حلب بالتعاون مع المديرية ضمن برنامج “المناهل”، ما أدى لانخفاض في عدد المدارس، في ظل موجة نزوح نتج عنها زيادات في أعداد الطلاب بلغت نسبة 30-50%، مشيراً إلى الصعوبات التي تخلقها هذه الزيادة.

توقف الدعم يأتي ليزيد من معاناة القطاع التربوي في المناطق المحررة، ففي حلب؛ استقبلت 400 مدرسة الطلاب مع بداية العام الدراسي، وهي مدارس تشكو باﻷصل احتياجاً متزايداً للتجهيزات واﻷثاث والكتب المدرسية، إضافة إلى النقص الحاد في الكوادر المؤهلة، وهي احتياجات مرشحة للتزايد.

تعميم مديرية التربية بحلب

شارك