مدير عام يعين ابنته لقاء 900 ألف ليرة شهرياً

مدير عام يعين ابنته لقاء 900 ألف ليرة شهرياً

مدير عام يعين ابنته لقاء 900 ألف ليرة شهرياً

مدير عام يعين ابنته لقاء 900 ألف ليرة شهرياً

مدير عام يعين ابنته لقاء 900 ألف ليرة شهرياً

مدير عام يعين ابنته لقاء 900 ألف ليرة شهرياً

مدير عام يعين ابنته لقاء 900 ألف ليرة شهرياً

شارك

مدير عام يعين ابنته لقاء 900 ألف ليرة شهرياً

مدير عام يعين ابنته لقاء 900 ألف ليرة شهرياً

Getty

جسر: متابعات:

نشر موقع صاحبة الجلالة الموالي، نقلاً عن منشور لصحفي سوري يدعى عمر مقداد، تحدث من خلاله عن مدير إحدى الشركات الحكومية الذي أبرم عقداً مع ابنته، ليمنحها راتب يقدر بـ 900 ألف ليرة بشكل شهري.

وعنون الصحفي عمر المقداد، وفقاً للموقع، منشوره على صفحته على الفبيسبوك ما يمكن اعتباره بلاغاً لمن يهمه الأمر (إن وجد) “مدير عام يكافئ ابنته بـ /900/ ألف ليرة سورية”.

وقال “منذ أيام قرر مدير عام رفع مبلغ المكافأة الشهرية لابنته إلى /900/ ألف ليرة سورية، وقد كتب في قرار منحها المكافأة أنها قامت بعمل كبير جداً في الموقع الالكتروني لتلك المؤسسة، علماً أن تكلفة تصميم كامل الموقع الالكتروني لا تزيد عن /300/ ألف ليرة”.

وأضاف “منذ تعيين هذه المهندسة المنتدبة من جهة عامة، والتي تتقاضى راتباً من وزارتها المندوبة منها، ويعطيها والدها راتباً آخر بصفة عقد / وهذه بحد ذاتها مخالفة قانونية/ لأن المندب لا يجوز إجراء عقود معه لأنه أساسا يتقاضى راتباً من دائرته الحكومية”.

ولفت المقداد إلى أنه منذ تعيين تلك المهندسة وهي تتقاضى مكافأة دورية ضخمة، ولدرجة أن خمسين شخصاً يعملون في الموقع لا يزيد مبلغ مكافأة كل هؤلاء عن 900 ألف ليرى في حين أنها تتقاضى لوحدها مكافأة تعادل كل مبلغهم.

وخاطب الصحفي والد المهندسة قائلاً “ياسعادة المدير العام .. هذه أموال عامة للشعب يجب أن تكون حريصاً على إدارتها، هي ليست مزرعة تملكها كي تبعثر أموالها وتنهبها على مزاجك”.

وتفاعل المتابعون مع الخبر مطالبين بفتح تحقيق بالقضية فقال أحدهم “إذا كان هاالكلام صحيح وعلى الأغلب صحيح
بس ليش الاعتراض حرام لكن من وين بدها تلحق عمليات التجميل والبوتوكس والماركات، بظل هاالغلا ولجهنم المواطن مايلاقي حق ربطة خبز”.

وعلق آخر “مال الدولة حرام.. يجب صرفه في طريق الحرام!”، وخاطب آخر الصحفي المقداد الذي قال إن الشركة ليست مزرعة بالقول : مبلا مزرعة أنت شو عرّفك”.

شارك