جسر – صحافة
كشف مركز “جسور للدراسات” عن وجود نحو 600 موقع عسكري وأمني للقوات الأجنبية المتمركزة في سوريا، أكثر من نصفها يعود للميليشيات الإيرانية.
وقال المركز في إصدار على موقعه الإلكتروني، اليوم الإثنين 27 كانون الأول/ ديسمبر، أنّ عدد المواقع الأمنية والعسكرية الأجنبية وصل إلى 597 موقعا، حتّى نهاية العام الجاري، منها 78 موقعا في دمشق وريفها.
واعتبر الموقع أنّ “هذا الرقم يعكس حجم التأثير الكبير للأطراف الخارجية في الملف السوري، على حساب التأثير الداخلي الضعيف للفاعلين المحليين جميعاً”.
وبحسب المركز، تشمل خريطة نقاط القوى الخارجية في سوريا المواقع الأمنية والعسكرية لكل من “التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وتركيا، وروسيا، وإيران”.
وأشار المركز، إلى تزايد لافت بعدد النقاط الإيرانية في سوريا، مؤكّدا أنّ الحضور الإيراني كان له الحصة الأكبر من الزيادة خلال العام 2021.
وفي ذات السياق، ازدادت النقاط العسكرية التركية، بشكلٍ بسيط نسبيا بالتزامن مع تراجع عدد النقاط العسكرية التابعة للتحالف الدولي.
وأوضح مركز “جسور” أنّ عدد القواعد العسكريّة والأمنيّة والعمليّاتيّة الأجنبية في سورية بلغ 138 قاعدة، وعدد النقاط العسكريّة والأمنيّة واللوجستيّة ونقاط المراقبة 459 نقطة، وذلك حتى نهاية العام.
وكان توزيعها على النحو التالي: 28 موقعا للتحالف الدولي، و122 موقعا تركيا، و114 موقعا روسيا، و333 موقعا إيرانيا.
وتشير خريطة النقاط الإيرانية إلى “186 موقعاً للحرس الثوري الإيراني، و80 موقعاً لحزب الله اللبناني، و67 موقعاً مشتركاً بينهما”.
وسجّل المركز وجود 78 موقعا في دمشق وريفها، منها 68 موقعا في ريف دمشق، و10 مواقع في العاصمة، لتكون المحافظتين مجتمعتين في المرتبة الثانية بعدد النقاط بعد حلب التي تضم 155 موقعا.
