مستشار “خامنئي” يرشح نفسه لرئاسة إيران

مستشار “خامنئي” يرشح نفسه لرئاسة إيران

مستشار “خامنئي” يرشح نفسه لرئاسة إيران

مستشار “خامنئي” يرشح نفسه لرئاسة إيران

مستشار “خامنئي” يرشح نفسه لرئاسة إيران

مستشار “خامنئي” يرشح نفسه لرئاسة إيران

مستشار “خامنئي” يرشح نفسه لرئاسة إيران

شارك

مستشار “خامنئي” يرشح نفسه لرئاسة إيران

مستشار “خامنئي” يرشح نفسه لرئاسة إيران

جسر – وكالات

أعلن العميد حسين دهقان، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي للشؤون العسكرية، عزمه خوض سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر في حزيران المقبل، ليكون رسميا أول المرشحين المحتملين لخلافة حسن روحاني الرئيس الحالي.

وقال دهقان في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أمس الثلاثاء، أنه مستعد لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2021، وسيقوم بتنفيذ مسار النمو والتنمية بأقل تكلفة ممكنة، كما وصف نفسه أثناء المقابلة ب ”عنصر وطني وثوري ولدي كل الإمكانات الفكرية والعقلية والتنفيذية لدفع أهداف ومصالح النظام والثورة“، وأكد أنه لا ينتمي إلى أي من التيارين السياسيين التقليديين في إيران، المحافظ والإصلاحي، في محاولة لكسب أصوات الناخبين من كلا الطرفين.

وتتضمن السيرة الذاتية لدهقان شغله منصب وزير الدفاع، في حكومة حسن روحاني الأولى، بين عامي 2013 – 2017، قبل تكليفه بمهام مستشار المرشد للشؤون الدفاعية قبل 3 أعوام، كما كان الرئيس السابق لمؤسسة الشهداء وشؤون المحاربين، في فترة رئاسة كل من محمود أحمدي نجاد ومحمد خاتمي، وشغل منصب وكيل وزارة الدفاع لفترة 8 سنوات أثناء رئاسة محمد خاتمي وأكبر هاشمي رفسنجاني، بالإضافة لتعيينه قائد القوة الجوية لحرس الثورة الإسلامية عام 1990 بعد دوره في حرس الثورة الإسلامية خلال الحرب العراقية الإيرانية، وهي مناصب يسمى المسؤولون عنها بمشورة مباشرة مع المرشد الأعلى، صاحب كلمة الفصل في المؤسسة الحاكمة بإيران.

تأتي هذه الترشيحات وسط اصطفاف أنصار كل من المتشددين والإصلاحيين، خلف عدد من الأسماء المتداولة لرئاسة الجمهورية، إضافة إلى انقسام المؤسسة الدينية على نفسها، بين المحافظين والأصوليين والولائيين، إلا أن ما يجمعهم قربهم من المرشد علي خامنئي، وحيازتهم أهم المناصب القيادية ضمن مؤسسات الدولة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيطرتهم على معظم مؤسسات الدولة من وزارات وهيئات حكومية، إضافة إلى أهم مؤسستين تشريعيتين هما البرلمان الإيراني، ومجلس صيانة الدستور، على أن الرابح الأكبر من هذه الخلافات هي المؤسسة العسكرية عموما ومؤسسة الحرس الثوري خصوصا، بسبب تفضيلات المرحلة القادمة، بعد أن ورد أسماء عدد من قادة الحرس، ضمن عشرات القوائم التي جرى تسويقها عبر وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، من أوساط كلا التيارين الإصلاحي والمحافظ، على أن ما يجمع تلك الأسماء هو قربها من المؤسسة العسكرية الإيرانية، بالإضافة لتمتعها بدعم مخلص من المرشد الأعلى علي خامنئي.

وتناقلت وسائل إعلام إيرانية مؤخراً، أسماء قادة آخرين من المؤسسة العسكرية الثورية، مرشحة لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، أبرزهم: برويز فتاح رئيس مؤسسة المستضعفين، وسعيد محمد قائد معسكر خاتم الأنبياء، التابعين لمؤسسة الحرس الثوري الإيراني، وعزت الله ضرغامي الرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون، ومحمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى، ومحسن رضائي سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام، وكلهم عرفوا كقادة في مؤسسات الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى ولائهم المطلق للمرشد خامنئي.

جدير بالذكر أن اللجنة الانتخابية في إيران، اقترحت موعدين للانتخابات الرئاسية، بناء على طلب من وزارة الداخلية، لكن مجلس صيانة الدستور المكلف بالإشراف على أغلب مفاصل ومرافق الدولة، وافق على إجراء الانتخابات في 17 و 18 حزيران 2021، وهي الانتخابات الثالثة عشرة بعد إسقاط حكم الشاه محمد رضا بهلوي، وقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 197‪9

شارك