جسر: متابعات:
وصف مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، بشار اﻷسد بـ”الرئيس”، وقال في بيان أصدره أمس السبت، أنه لمس في حديث اﻵسد، خلال مقابلته المذاعة مؤخراً “عدم ممانعة في خوض عملية تفاوض حقيقية من أجل مواجهة الأخطار المحدقة والتهديدات بتقسيم سوريا واقتطاع أجزاء منها لصالح مرتزقة الفاشي التركي”.
ووصف المجلس نفسه في مطلع البيان بأنه “أكبر إطار تحالفي لقوى المعارضة الديمقراطية السورية” وأكد على “استعداده للتفاوض مع الحكومة السورية” بصفته تلك.
وجاء في البيان “إن مجلس سوريا الديمقراطية مرة أخرى وعلى اعتباره أكبر إطار تحالفي لقوى المعارضة الديمقراطية في سوريا يعلن عن انفتاحه على تشكيل منصة معارضة سورية حقيقية”.
وحول اﻷطراف التي يتطلع المجلس لضمها في منصته المقترحة، وضح البيان أنها ستضم “من هم خارج مجلس سوريا الديمقراطية؛ من داخل سوريا أو خارجها؛ ممن استبعد في عمليتي جنيف وآستانا أو تم تغييبه عن ما تسمى باللجنة الدستورية وجميع من أعلن أنه على علاقة بحل الأزمة السورية”.
أما مهمة المنصة فحددها البيان بـ”بدء التفاوض مع الحكومة السورية دون شروط مسبقة وفق ثوابت وطنية متفق عليها كل السوريين: وحدة سوريا وسلامة سيادتها وترابها”، مؤكداً أن موقف المجلس “من القضية التفاوضية مع الحكومة في دمشق، ليس وليد اللحظة وهو ثابت منذ البداية الأولى للأزمة السورية”.
وأضاف البيان، أنه في حال “تفاعلت دمشق مع موقفنا بإيجابية فإننا سنحترم ذلك ونعتبره خطوة لازمة لمقاومة شعبنا واستعداده لتحرير كل شبر من أرضنا”.
واعتبر المجلس في بيانه أن “التفاهم العسكري الذي جرى ما بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري، برعاية من موسكو، يمثل بداية بناء اجراءات الثقة التي نحتاجها لاستكمال تحرير أرضنا من المحتل التركي وصولا الى تحرير عفرين المقاومة”.
وحيا البيان من وصفهم بـ”شهداء الجيش السوري الذين أريقت دماؤهم في الذود عن شمال سوريا واختلطت مع دماء قوات سوريا الديمقراطية بكردها وعربها وسريان آشورها” مؤكداً مرة أخرى أنه “واخلاصاً لدماء الشهداء وانطلاقاً من مبادئنا فإن استعدادنا للتفاوض من شأنه أن يبطل كل فهم خاطئ وكل تضليل يزعم بأن الإدارة الذاتية هي تقسيم أو سعي للانفصال”.
https://www.facebook.com/SDCPress/photos/a.935525506573861/2361790500614014/?type=3&eid=ARB9xzdL6vg-ZfzTCEYcDD-eooJqRkNpl2ncFst4Gn2SeLhoGWdzrwSBf4lQG0kM01bHTR2WgnR9yXZl&__tn__=EEHH-R