جسر – متابعات
رفض “مجلس سوريا الديمقراطي” (مسد) عبر بيان له مطالبة الإئتلاف السوري المعارض تركيا بالتدخل واحتلال المزيد من الأراضي السورية.
وعبّر “مسد” عن غضبه ورفضه لمطالبة الائتلاف المعارض تركيا بالتدخل واحتلال المزيد من الأراضي السورية وتهجير المزيد من السوريين ضمن مشروع لا يحمل أي أجندة وطنية لسورية، واصفا إياه بـ “الأجير المجرم المستخدم من قبل المحتلين”.
واعتبر مسد “أن الائتلاف بات يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل سورية ووجب التصدي لقراراته ودوره المنوط والمشبوه”.
واتهم “مسد” تركيا بتعمّد إبقاء الفوضى في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من قبلها بهدف تحميل قوات سوريا الديمقراطية المسؤولية وعرقلة مهمّتها في محاربة “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش).
وذكر البيان، “أنّه مع اقتراب اللقاء بين الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، انطلقت حملات الإساءة والتشويه لمشروع سورية الديمقراطية، حيث اُستهدف مستشفى في منطقة عفرين المحتلة واُرتكبت جرائم ضد المدنيين العزل لتوجّه أصابع الاتهام الى ‘قسد’، تزامنا مع مطالبة الائتلاف بتدخل تركيا لاحتلال الأراضي السورية.
وأفاد البيان بأن الائتلاف “هو معارضة تكوّنت من جواسيس النظام وعملاء الأتراك والذين لا هدف لهم غير إفشال الثورة وتأليب الأحقاد والعنصرية بين مكونات الشعب الواحد الذي أمضى عقدا من الزمن يصارع المحتل ويناضل من أجل حريته”.
ودعا مجلس سوريا الديمقراطية إلى محاسبة المتسبّب في مجزرة عفرين، معبرا عن رفضه أن تتحول دماء الأبرياء إلى مجرد أوراق ضغط سياسية تستخدم لتعزيز مواقع المحتلين في مفاوضاتهم مع الدول الكبرى.
يشار إلى أنّ رئيس الائتلاف الوطني السوري “نصر الحريري” قد وجّه رسالة إلى أردوغان، بخصوص المجزرتين، يطلب خلالها تدخل تركيا ودعم فصائل المعارضة الموالية لتركيا في تلك المناطق والتصدي لحزب PYD.