مصادرة 85 كيلو غرام من المخدرات بمدينة القصير وانتشار غير مسبوق بحمص

مصادرة 85 كيلو غرام من المخدرات بمدينة القصير وانتشار غير مسبوق بحمص

مصادرة 85 كيلو غرام من المخدرات بمدينة القصير وانتشار غير مسبوق بحمص

مصادرة 85 كيلو غرام من المخدرات بمدينة القصير وانتشار غير مسبوق بحمص

مصادرة 85 كيلو غرام من المخدرات بمدينة القصير وانتشار غير مسبوق بحمص

مصادرة 85 كيلو غرام من المخدرات بمدينة القصير وانتشار غير مسبوق بحمص

مصادرة 85 كيلو غرام من المخدرات بمدينة القصير وانتشار غير مسبوق بحمص

شارك

مصادرة 85 كيلو غرام من المخدرات بمدينة القصير وانتشار غير مسبوق بحمص

مصادرة 85 كيلو غرام من المخدرات بمدينة القصير وانتشار غير مسبوق بحمص

مراسل جسر / حمص

 

نشرت صفحة الشرطة التابعة للنظام السوري، عبر موقع فيسبوك خبراً مفاده تمكن فرع مكافحة المخدرات بمدينة حمص من مصادرة كمية من الممنوعات بلغت نحو 85 كيلوغرام من مادة “الحشيش المخدر”، حسبما جاء في منشور الصفحة.

 

وكشفت الشرطة، أن مصادرة كمية خمسة وثمانون كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر كانت موضوعة ضمن اكياس “خيش”، قرب أرض زراعية التابعة لقرية “زيتا” في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي.

 

وأشارت الشرطة أن الكمية كانت مخفية بـ “طريقة فنية”، حسب وصفها، حيث وُجدت مغطاة بأغصان من الشجر وبعض النباتات ومعدة للترويج في مدينة حمص وسط البلاد.

 

وما أن نشرت صفحة الشرطة التابعة للنظام الخبر، حتى انهالت عليه عشرات التعليقات التي رصدها فريق “صحيفة جسر”، حيث قال أحد المتابعين للصفحة، متهكماً “قديش فينا نأخد حصة حشيش على البطاقة الذكية”.

 

في حين علق آخر متسائلاً: “القطب الغربي لمحور المقاومة صاحبين البضاعة؟”، في إشارة واضحة إلى عناصر حزب الله اللبناني الذي يسيطر على مناطق واسعة غرب وجنوب مدينة حمص، واستطرد أحدهم قائلاً: “نوح زعيتر شو وضعو؟؟  معروف للجميع انو يتخذ الحزب غطاء لتجارته و البضاعة وين مشهورة زراعتها”.

 

وبذات السياق أعلنت شرطة النظام عن مصادرة كمية 120 كيلوغرام من المخدرات مؤخراً في قرية “حاويك” على الحدود اللبنانية السورية، كما تمت مصادرة كمية 12 كليو غرام من مادة الحشيش، أواخر الشهر الماضي بالاضافة الى آلاف الحبوب المخدرة، في المنطقة ذاتها.

 

فيما تتجه أصابع الاتهام إلى حزب الله اللبناني، لا سيما مع مصادرة كميات كبيرة من المواد الممنوعة في مناطق سيطرته، ما يرجح مسؤوليته عن انتشار المخدرات التي تُنتج وتصدر من مناطق نفوذه في سوريا ولبنان.

 

 

شارك