مظلوم عبدي: تنظيم داعش يحاول إحياء ذاته وقد استعد لذلك قبل سقوطه

مظلوم عبدي: تنظيم داعش يحاول إحياء ذاته وقد استعد لذلك قبل سقوطه

مظلوم عبدي: تنظيم داعش يحاول إحياء ذاته وقد استعد لذلك قبل سقوطه

مظلوم عبدي: تنظيم داعش يحاول إحياء ذاته وقد استعد لذلك قبل سقوطه

مظلوم عبدي: تنظيم داعش يحاول إحياء ذاته وقد استعد لذلك قبل سقوطه

مظلوم عبدي: تنظيم داعش يحاول إحياء ذاته وقد استعد لذلك قبل سقوطه

مظلوم عبدي: تنظيم داعش يحاول إحياء ذاته وقد استعد لذلك قبل سقوطه

شارك

مظلوم عبدي: تنظيم داعش يحاول إحياء ذاته وقد استعد لذلك قبل سقوطه

مظلوم عبدي: تنظيم داعش يحاول إحياء ذاته وقد استعد لذلك قبل سقوطه

جسر: متابعات:

حذر قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، من أن تنظيم داعش يحاول إحياء ذاته، الأمر الذي يتطلب دعمًا أمريكيًا متزايدًا لقواته أثناء سعيها لمنع “داعش” من إعادة تأسيس نفسها.

واتفق عبدي في حديث له مع شبكة سي ان ان مع ما قاله  المفتش العام في “البنتاغون”، بأن “داعش” يسعى إلى إعادة إحياء نفسه في سوريا، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب حوالي نصف القوات الأمريكية من البلاد.

ولفت عبدي إلى أن داعش استعد لتحويل نشاطه إلى تمرد حتى قبل أن يفقد آخر أراضيه في البلاد، فقد بدأ داعش بتمرد جديد، كون التنظيم يتمتع ببعض حرية التنقل في المناطق المتاخمة للمنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك عبر الحدود في العراق والأماكن الواقعة غرب نهر الفرات التي يسيطر عليها ظاهرياً نظام الأسد، الذي ظلت قوات سوريا الديمقراطية مستقلة عنه.

وتتكون قوات سوريا الديمقراطية من حوالي 35000 فرد، بمن فيهم المقاتلين الأكراد والعرب. وبدعم من آلاف الغارات الجوية الأمريكية والمستشارين العسكريين، ولعبت تلك القوات دورًا رائدًا في طرد “داعش” من المدن والبلدات في جميع أنحاء سوريا، وهي الحملة التي شهدت “داعش” يفقد آخر معاقله الإقليمية في مارس/آذار.

وردا على سؤال حول ما إذا كان قرار “ترامب” بتخفيض عدد القوات الأمريكية في سوريا من ذروة ما يقرب من 3000 إلى أقل من نصف ذلك العدد اليوم، قد أثر على قدرة قواته على محاربة “داعش”، أجاب مظلوم “بالطبع هذا يؤثر علينا سلبا”، مضيفاً “نحن والائتلاف والأمريكيون كنا فعالين للغاية، بعض القوات الأمريكية المتبقية في سوريا مشغولة في إدارة مراكز المراقبة على طول الحدود السورية التركية، وبالتالي فهي أقل مشاركة في مكافحة فلول “داعش”.

وقال “مظلوم” إن على الولايات المتحدة أن تفي بالتزاماتها تجاه مجموعته وحرب “داعش”. وقال: “إذا لم يُنظر إلى الأمريكيين على أنهم يقومون بالتزاماتهم”، فلن يكون ذلك “ضارًا لنا فحسب، بل سيضر بالأمريكيين أيضًا”.

ووصف “مظلوم” مخيم الهول الذي يضم سبعين ألف شخص  بأنه “قنبلة موقوتة”، قائلاً إنهم تلقوا مساعدة غير كافية من المجتمع الدولي في التعامل مع الوضع وأن بعض الدول قد وافقت على إعادة مواطنيها ولكنهم لم ينفذوا تصريحاتهم.

وقال عبدي إنه  يريد أن يرى إما دولاً تعيد مواطنيها أو إنشاء محكمة دولية في شمال شرق سوريا يمكنها مقاضاة المقاتلين.  وقد أقر كبار المسؤولين الأمريكيين بأن “داعش” لا يزال يمثل تهديدًا، لكنهم شددوا على أن الجماعة الإرهابية ليست في مكان قريب من القوة التي كانت عليها قبل عدة سنوات، عندما سيطرت على مناطق شاسعة من العراق وسوريا وسعت إلى توجيه عمليات خارجية في جميع أنحاء العالم.

وأكد عبدي  أنه يود أن يرى الولايات المتحدة تساعد في إيجاد حلول سياسية للمناطق التي تم تحريرها من “داعش”، وكذلك توفير دعم عسكري متزايد لقوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك الدعم المالي والمعدات الإضافية. وقال “دانفورد” أيضًا إن قوات سوريا الديمقراطية ستحتاج إلى دعم مستمر من الولايات المتحدة والتحالف، قائلاً “أعتقد أنه في البيئة الحالية، ستظل القوات الديمقراطية السورية بحاجة إلى دعم التحالف حتى يكون فعالًا في التعامل مع الوجود المتبقي لـ”داعش”. ولكن، من المهم تدريب القوات المحلية على تأمين تلك المنطقة التي تم تطهيرها من قبل “داعش” من قبل، لذلك لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، ونقدر أن حوالي 50-60 ألف من قوات الأمن المحلية في المجموع، سوف تحتاج إلى تدريب للحفاظ على هذه الأرض، و نحن ربما في منتصف الطريق”.

في الأسبوع الماضي، قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه خلال الأشهر الأربعة الماضية، قام “شركاء قوات سوريا الديمقراطية”، باحتجاز أكثر من 225 من مقاتلي “داعش” في سوريا. وقد أطلق التحالف على قوات سوريا الديمقراطية اسم “الشركاء القادرون والموثوقون الذين عانوا الآلاف من الضحايا في القتال ضد داعش”، مضيفًا أنهم “يحافظون على الاستقرار ويمنعون داعش من الظهور مجددًا” في شمال شرق سوريا.

لكن يبدو أن أكبر ما يثير قلق “مظلوم” هو احتمال قيام تركيا بشن هجوم عسكري على شمال شرق سوريا، وهو أمر هدد به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارًا وأثار قلقًا بين المسؤولين الأمريكيين. وقال “دانفورد”: “هل هناك احتمال – سمعت الخطاب السياسي- بأن تركيا يمكن أن تنتقل إلى شمال شرق سوريا؟ هناك هذه الإمكانية بالفعل. لا أعتقد أن ذلك سيكون مفيدًا لمصالحنا المشتركة، وأعتقد أن هذا هو السبب في أننا ركزنا بشكل كبير على إيجاد طريقة مقبولة لمعالجة مخاوف تركيا وفي الوقت نفسه الحفاظ على استمرارية الحملة ضد داعش في شمال شرق سوريا”.

تعمل الولايات المتحدة وتركيا على مبادرة تصفها الولايات المتحدة بـ”آلية أمنية”، وتصفها تركيا بأنها منطقة آمنة على طول الحدود التركية في شمال شرق سوريا، والتي تقول تركيا إنها ضرورية لمنع إرهابيي حزب العمال الكردستاني في سوريا من مهاجمة تركيا. وكجزء من المبادرة، أنشأت القوات الأمريكية والجيش التركي مركزًا مشتركًا للعمليات وأجرت سلسلة من الرحلات الجوية الاستطلاعية بطائرات الهليكوبتر فوق المنطقة، ومن المتوقع أن تبدأ الدوريات المشتركة في وقت قريب.

تعتبر الحكومة التركية أن حزب العمال الكردستاني مرتبط بشكل جوهري بالعناصر الكردية في قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما ينكره “مظلوم” بشدة ، قائلاً إنه “لا توجد صلة بين قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني”، وأن قوات سوريا الديمقراطية ليست جزءًا من القتال مع تركيا. كما ترى الولايات المتحدة أن قوات سوريا الديمقراطية منفصلة عن حزب العمال الكردستاني، لكنها تعترف بمخاوف تركيا الأمنية في شمال شرق سوريا، وتعتبر حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.

يقول “مظلوم” إن التهديدات التركية بالتوغل ساعدت خلايا نائمة من “داعش” في شمال شرق سوريا، والتي يقول إنها ستحاول استغلال أي هجوم على قوات سوريا الديمقراطية، لكنه يقول إنه يثق في الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مع تركيا لتجنب مثل هذا الصراع، قائلا إنه فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة “حتى الآن تسير على ما يرام”.

وبين عبدي أن قواته وافقت على إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود التركية بعمق 5 كيلومترات، مع امتداد بعض الأجزاء إلى 12 كيلومتراً. وقال: “لقد أظهرنا قدرا كبيرا من المرونة من جانبنا”، مضيفا أنه “واثق من أن الأمريكيين سوف يستجيبون لهذه المرونة”، بينما يقول إن تركيا كانت تصدر “بيانات استفزازية كل يوم. وهذا يجعل الوضع صعبا”.

ترجمة” المركز الكردي للدراسات

شارك