جسر: عين عيسى:
أوضحَ قائد “قوات سورية الديمقراطية” مظلوم عبدي أنه تجري اعادة هيكلة لقوات سوريا الديمقراطية، بحيث تتألف من 15 مجلساً عسكرياً، توزع القوات فيه إلى 30 ألف حرس حدود، و5 آلاف قوات خاصة، وما تبقى منهم ضمن الأفواج العسكرية لقسد. وهو ما ينسجم مع تسريبات متصاعدة إلى وجود مفاوضات مع انقرة لإنشاء منطقة آمنة تشغلها “قوات حرس حدود” من المكون العربي، تنتشر على الحدود التركية، كشرط لقبول “قسد” في الهيئة العليا للتفاوض.
واضاف عبدي أن هناك مطلبان أساسيان لا تنازل عنهما بخصوص التفاوض مع نظام الأسد، أولهما الاعتراف بالإدارة الذاتية، وثانيهما الإبقاء على خصوصية قوات سوريا الديمقراطية و”مسؤوليتها الكاملة عن الملف العسكري والأمني في مناطق شمال شرق سوريا”. وأضاف أن “الدولة السورية بدون مناطق شمال وشرق سوريا ستكون دولة فاشلة”. جاء حديث عبدي خلال اجتماع عقده المجلس العام للإدارة الذاتية اليوم في عين عيسى للمصادقة على قانون واجب الدفاع الذاتي في شمال وشرق سوريا.