معابر التهريب على ضفتي الفرات والمسؤولين عنها في مناطق سيطرة الميلشيات الإيرانية

معابر التهريب على ضفتي الفرات والمسؤولين عنها في مناطق سيطرة الميلشيات الإيرانية

معابر التهريب على ضفتي الفرات والمسؤولين عنها في مناطق سيطرة الميلشيات الإيرانية

معابر التهريب على ضفتي الفرات والمسؤولين عنها في مناطق سيطرة الميلشيات الإيرانية

معابر التهريب على ضفتي الفرات والمسؤولين عنها في مناطق سيطرة الميلشيات الإيرانية

معابر التهريب على ضفتي الفرات والمسؤولين عنها في مناطق سيطرة الميلشيات الإيرانية

معابر التهريب على ضفتي الفرات والمسؤولين عنها في مناطق سيطرة الميلشيات الإيرانية

شارك

معابر التهريب على ضفتي الفرات والمسؤولين عنها في مناطق سيطرة الميلشيات الإيرانية

معابر التهريب على ضفتي الفرات والمسؤولين عنها في مناطق سيطرة الميلشيات الإيرانية

جسر : تحقيقات:

في الجزئين الأول والثاني من هذا التحقيق، كشفت جسر عن أسماء المتورطين بتهريب المخدرات من خلال المعابر النهرية في ريفي دير الزور الغربي والشرقي. وفي هذا الجزء ستكشف عن المتورطين بالاتجار وتهريب المخدرات في الرقة وريفها.

معابر الرقة والقائمين عليها:

يرتبط النظام و”قسد” عن طريق ثلاثة معابر رسمية في الرقة، هي معبر الهورة جنوب غرب الرقة، الذي تعبر عن طريقة قوافل النفط والحبوب، ويتم تهريب المخدرات بواسطة الشاحنات التي لا تخضع للتفتيش.

كما يوجد معبر ثان على طريق حلب الرقة، هو المعبر المعروف من طرف “قسد” باسم البوعاصي والذي يقابله من طرف النظام اسم شعيب الذكر، وهو معبر للمدنيين بشكل أساسي وليس تجاري، ومعبر شنان في منطقة معدان شرق الرقة الذي يستخدم بشكل أساسي لاغراض تجارية ومدنية، ويتم التهريب عبره.

لكن عمليات تهريب المخدرات تحدث بشكل أساسي في الرقة من خلال المعابر غير الرسمية، وهي الغانم العلي زور شمر في مناطق سيطرة النظام وتقابلها في مناطق سيطرة قسد قرى الجديدات. ويتم التهريب بزوارق نهرية.

 معبر معدان غير الرسمي في مناطق سيطرة النظام ويقابلها معبر الشاهر أو خس عجيل.

كافة هذه المعابر يديرها ويشرف عليها فعليا تركي البوحمد والميلشيا التي يقودها.

تقول تجارب الشعوب إن ما ممن مجتمع دخلته المخدرات إلا ودمرته، ومع كل الضخ الإيراني لهذ السموم إلا أنها ما زالت تعتبر في بدايتها ويمكن التخلص منها، لكن هذا يعتمد على المجتمع وقواه الفاعلة بالدرجة الأولى، وخاصة على صعيد عزل ونبذ القائمين على هذه الأنشطة القذرة وتحديدهم كمجرمين اجتماعيين لا بد من معاقبتهم ومحاسبتهم مهما طال الزمن، فتارخ تجارة المخدرات يقول أيضا أن ما ممن احد تورط فيها إلا ودفع اثماناً باهضة من سلامته وامنه وامن عائلته والمحيطين به، وهو ما سيكون مصير الشبكات التي تعمل اليوم في شرق الفرات واعضائها، لذلك ننصح المجتمع المحلي بالابتعاد عنهم وعزلهم، لأن مجرد التعامل معهم بشكل طبيعي يمنحهم غطاء اجتماعياً، ويعتبر نوع من تسهيل أعمالهم ودعمهم.

 يمكن لمتابعينا ارسال أي معلومات إضافية على أي من منصات جسر، ويمكنه الكتابة لنا حول الموضوع على الاميل المخصص التالي: [email protected]

شارك