جسر – متابعات
قتلت سلطات النظام الأمنية، رجلاً مسنّاً ينحدر من بلدة “حزّة” في الغوطة الشرقية، حيث لقي حتفه تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، السيء الصيت.
وقال موقع “صوت العاصمة” الإخباري المحلي، إنّ “عائلة (خالد الديراني) البالغ من العمر 65 عاماً، تلقت بلاغاً “رسمياً” بوفاته داخل سجن صيدنايا، بعد اعتقال دام أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف “صوت العاصمة”، أنّ “الديراني” اعتُقل منتصف عام 2018، من بلدته، بتهمة الانضمام إلى صفوف فصيل “جيش الإسلام” سابقاً، خلال سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
وأشار الموقع، إلى أنّ الديراني خضع لعملية التسوية الأمنية، بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.
وأكّد “صوت العاصمة” أنّ استخبارات النظام رفضت تسليم جثمانه لذويه، واقتصر البلاغ على المراجعة لاستلام بطاقته الشخصية ووثائقه من إدارة السجن.
يشار إلى أنّ نظام “الأسد” يعمد إلى عدم تسليم جثامين منْ يقتلهم من المعتقلين في سجونه، بهدف إخفاء معالم جريمته، حيث يدعي موتهم بأسباب تختلف عن الأسباب الحقيقية.