جسر: متابعات:
على طريقته في الكذب الصريح، تداولت صفحات اعلامية تابعة لنظام الأسد، خبراً مفاده أن شجرة بلوط في قرية قميري التابعة لمدينة تلكلخ، قد حملت عناقيد حصرم حامض، فيما وصف بأنه معجزة إلهية.
الصفحات قالت أن ضريحين لرجلين وصفتهما بالمجاهدين يقبعان تحت تلك الشجرة، اضافة إلى قبر طفل غير معروف.
ومع أن الصور تظهر بشكل واضح أن “عريشة” عنب تتسلق شجرة البلوط، إلا أن جمهور تلك الصفحات انهالوا بالتبرك وبعبارات “سبحان الله” دون أي التفات لتبيه عدد قليل من المعلقين، الذين اشاروا لعريشة العنب الواضحة في الصورة، أو التي تتهكم على مجمل الفكرة.
إدارة بعض الصفحات دعت المتشككين القلائل للتوجه إلى تلكلخ والتأكد بأنفسهم من “قدرة الله على كل شيء”!