معطيات جديدة في حادثة انتحار “غدير سلامة” وقتله لبناته في طرطوس قد تعيد صياغة القصة بالكامل

معطيات جديدة في حادثة انتحار “غدير سلامة” وقتله لبناته في طرطوس قد تعيد صياغة القصة بالكامل

معطيات جديدة في حادثة انتحار “غدير سلامة” وقتله لبناته في طرطوس قد تعيد صياغة القصة بالكامل

معطيات جديدة في حادثة انتحار “غدير سلامة” وقتله لبناته في طرطوس قد تعيد صياغة القصة بالكامل

معطيات جديدة في حادثة انتحار “غدير سلامة” وقتله لبناته في طرطوس قد تعيد صياغة القصة بالكامل

معطيات جديدة في حادثة انتحار “غدير سلامة” وقتله لبناته في طرطوس قد تعيد صياغة القصة بالكامل

معطيات جديدة في حادثة انتحار “غدير سلامة” وقتله لبناته في طرطوس قد تعيد صياغة القصة بالكامل

شارك

معطيات جديدة في حادثة انتحار “غدير سلامة” وقتله لبناته في طرطوس قد تعيد صياغة القصة بالكامل

معطيات جديدة في حادثة انتحار “غدير سلامة” وقتله لبناته في طرطوس قد تعيد صياغة القصة بالكامل

جسر:متابعات:

هزّت حادثة قتل أبٍ لبناته الثلاث، ومن ثم انتحاره حسب رواية الخبر منذ يومين، مشاعر الرأي العام، وحازت على اهتمامٍ كبير من قبل المتابعين، ولم يخف الكثيرين ممن تابعوا الخبر استغرابهم من تفاصيل هذه الحادثة التي بدتْ للبعض منهم وكأنّها قصةٌ خيالية.

في رسالة الوالد التي ادعي أنه تركها على حسابه في فيسبوك، أسماء واضحة لأشخاص معروفين، وكان من الطبيعي أنْ يستدعى هؤلاء للتحقيق معهم وهذا ما تم بالفعل.

الأمن الجنائي في مدينة طرطوس أعلن عبر صفحته على فيسبوك، أنّ دوريات منه توجهت إلى مكان الحدث، وعاينت مكان الجريمة، ووجدت الدورية امرأة ملقاة على باب المنزل، تبين فيما بعد أنها تعود لزوجة مدرس الرياضيات غدير سلامة الذي يفترض أنه هو منْ ارتكب الفعل حسب رسالته على فيسبوك” وتدعى السيدة “كفاح محمد علي” ونقلت للمشفى من أجل علاجها، كما وجدت الدورية جثث ثلاث بنات ووالدهم، وجميعهم قد فارقوا الحياة، وبحسب منشور الأمن الجنائي فالتحقيقات مستمرة مع المذكورين في منشور سلامة وتبين أنه على خلاف مالي معهم.

في هذه الأثناء كشفت مصادرٌ مطّلعة عنْ ظهور معطيات جديدة بما يخص القضية، هذه المعطيات ستؤدي إلى إعادة صياغة هذه القصة بالكامل، وتقول المعطيات: إنّ التحقيقات أثبتت أنّ الأب قتل بأربع رصاصات، وهذا ما ينفي صبغة الانتحار عن الحدث تماماً، فلا  يمكن بأي شكلٍ من الأشكال أنْ يقتل المرء نفسه بأربع طلقات.وما يزيد هذا الاحتمال تأكيداً أنّ إحدى هذا الطلقات، أطلقت على الضحية من جهة الظهر.

أمّا قصة المنشور على صفحة الضحية إن صحّتْ فرضية الجريمة، فمن الممكن أنْ يكون أحد الجناة قد استولى على هاتف الضحية وقام بكتابة هذا المنشور لتمويه أحداث الجريمة، ومما يعزز هذا الاحتمال أنّ صفحة الضحية أزيلتْ من فيسبوك بعد الحادثة.

وفي تعليقات المتابعين للقصة، وردت الكثير من التعليقات التي تشير إلى عدم تصديق الرواية الأولى، خصوصاً مع نشر أسماء معروفة قد يكون الغرض منها توريط هؤلاء.

ومازالت التحقيقات جارية، وقد تاتي بتفاصيل تثبت أنّ ما حدث جريمة كبرى، نفذت من قبل محترفين.

شارك