جسر – متابعات
غرق قارب يحمل أكثر من مئتي مهاجر معظمهم سوريون، قبالة السواحل اللبنانية، ما أدى لوفاة شخصين حتى الآن، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وانتشل الجيش اللبناني، جثتين، وأنقذ 232 مهاجراً، معظمهم سوريون، بعد غرق قارب كان يقلهم قبالة ساحل لبنان الشمالي، أمس السبت.
وقال الجيش اللبناني في بيان، إن القوات البحرية بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، “أنقذت الأشخاص الذين كانوا على متن المركب قبالة شاطئ سلعاتا، وعددهم 232، وتم نقلهم إلى مرفأ طرابلس”، بينما تم “انتشال جثتي شخصين غرقا في أثناء عملية الإنقاذ”.
وتجمع العشرات من أقارب المهاجرين السوريين واللبنانيين في مرفأ مدينة طرابلس شمال لبنان بانتظار قدوم ذويهم.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن الركاب كانوا من الرجال والنساء والأطفال، بينهم غالبية سورية ونحو 50 لبنانياً.
وفي شهر أيلول الماضي، لقي 94 شخصا مصرعهم بعد غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل السورية، بعد أيام من انطلاقه من لبنان تجاه أوروبا وعلى متنه مهاجرون من جنسيات لبنانية وفلسطينية وسورية.
وضغطت السلطات اللبنانية والتركية بشدة على اللاجئين السوريين خلال الأشهر القليلة الماضية، في ظل استمرار التصريحات من مسؤولي البلدين بوجوب إعادة السوريين إلى بلادهم، الأمر الذي تسبب باشتداد العنصرية الشعبية ضد السوريين وبالتالي ارتفاع موجة الهجرة.