جسر : متابعات:
أحيت المغنية اللبنانية سيرين عبد النور، حفلاً غنائياً، في معرة صيدنايا، في ظل ترحيب من قبل النظام السوري لجلب المزيد من مغني لبنان لإحياء الحفلات في سورية، لتوصيل رسالته أن “سوريا بخير”.
وأثار ذلك الحفل غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لوقوع مكان الحفل على مقربة من سجن صيدنايا، فبينما كانت عبد النور تغني وترقص، هناك آلاف السوريين ممن يتعرضون للتعذيب والقتل على مقربة منها.
وشهد الصيف الجاري في سورية، حفلات غنائية بعد غياب طويل لفنانين لبنانيين أبرزهم نجوى كرم ونوال الزغبي وكارول سماحة وعاصي الحلاني وغيرهم، حيث جاؤوا ليغنوا بعد ان استقبلهم النظام بالترحاب، ليسهموا في تبييض صفحته وإعلان “انتصاره” المزعوم.
