“مقاومة” يوسف عبدلكي وفسادها

“مقاومة” يوسف عبدلكي وفسادها

“مقاومة” يوسف عبدلكي وفسادها

“مقاومة” يوسف عبدلكي وفسادها

“مقاومة” يوسف عبدلكي وفسادها

“مقاومة” يوسف عبدلكي وفسادها

“مقاومة” يوسف عبدلكي وفسادها

شارك

“مقاومة” يوسف عبدلكي وفسادها

“مقاومة” يوسف عبدلكي وفسادها

جسر: متابعات:

نشر الرسام السوري يوسف عبدلكي في منصة “أوان” كاريكاتيراً عن لبنان، يمثل رجل دين معمم و”مقاوم”، يقود دراجة هوائية ترفع العلم اللبناني، ويعيق تقدمها “الفساد” المتمثل في عجلتها(دولابها) الخلفية التي أتت على شكل مربّع. ولاقى الرسم مجموعة من التعليقات الساخرة والمنتقدة، سواء من الناحية السياسية، اذ لايزال يوسف عبدلكي اليساري يعتبر “أن المقاومة جميلة والمشكلة فيها محض فساد”، أو الناحية الفنية إذ “إن فكرة الدولاب المربع فكرة مستهلكة من تسعينيات القرن الماضي”. 

كاريكاتير عبدلكي

هنا بعض الفسبكات عن رسم عبدلكي….

ماهر الجنيدي
ما الذي أفهمه من هذا الكاريكاتير؟
في الواقع، عدا عن الرداءة والبدائيّة والسؤال عن الثمن الذي تلقاه صاحب الكاريكاتير، أفهم مسألتين:
1) يقول الكاريكاتير إنّ الفساد يعرقل وصول داعش إلى لبنان، فيما المقاومة تساعد على وصول داعش إلى لبنان.. [وبالتالي: يحيا الفساد]!

2) يحاول صاحب الكاريكاتير جاهداً أن يظهر نفسه رسّاماً ذكياً خفيف الدم، ورؤيويّاً مهضوماً.

ملاذ الزعبي 
أقترح أن يكون الكاريكاتير المقبل ليوسف عبدلكي عبارة عن قطار كتبت عليه كلمة “الإصلاح”، يقوده حسن نصرالله فيما الأميركي والسعودي والإسرائيلي وجعجع ورياض الترك ينزعون قضبان السكة. لا بد طبعا من أن ترمز قبعة العم سام للأمريكي وقبعة الكيباه ونجمة داود مع ملامح شريرة للإسرائيلي وزي خليجي للإشارة للسعودي، لا بأس من الاستعاضة بالحريري أو جنبلاط عن جعجع.

في حال نجاح التجربة أنا على استعداد لتأسيس شراكة فنية طويلة المدى مع عبدلكي، مثل سيمون وحميد الشاعري…

حسام الدين درويش
يسار المقاومة والممانعة ينتفض في وجه ثورة/ جماعة “كلن يعني كلن”…!
يوسف عبدلكي في كاريكاتير يعبر عن موقفه السياسي بوضوح وبدون أي حياء أو خجل!

مع المقاومين والممانعين في طريقهم إلى تحرير القدس حتى ولو عبروا على جثث الناس في بيروت ودمشق وحلب وبغداد وصنعاء وطهران…!

سمير سليمان
في زمن التأويل الممضّ، كان يوسف عبدلكي فناناً رفيقاً، واضحاً ولا يحتاج تأويلات.
وفي زمن توضّع الأشياء والناس والمفاهيم والمواقف في أمكنتها الواضحة، يخترع يوسف لنفسه مساحة ضيقة للغموض الساذج المفضوح.

لا ننسى أن جمال الكاريكاتير في تكثيف فكرة حقيقية، وليس في تكرار المبتذل.

 

(المدن)

شارك