جسر – ريف حلب
أفادت شبكات إخبارية محلية، أنّ أكثر من 15 شخصاً قتلوا في ريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني السوري” منذ بداية شهر رمضان الجاري.
وقالت شبكة “بلدي نيوز” الإخبارية المحلية، إنّ حوادث متفرقة واشتباكات مسلحة بحياة 15 شخصا منذ بداية شهر رمضان، في مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” بريف حلب.
ويعتبر عدد الضحايا رقماً ضخماً خلال أقل من 10 أيام على بداية شهر رمضان، حيث أوقعت الاشتباكات اليومية بين الفصائل عدة قتلى في صفوفهم إضافة لضحايا مدنيين.
وأضافت الشبكة، أنّها رصدت مقتل 15 شخصاً خلال 10 أيام، متوزعين على كامل المناطق التي تقع تحت سيطرة “الجيش الوطني” بحوادث متفرقة، كان آخرها مقتل شاب في عفرين يوم أمس على يد مجهولين.
وبحسب الشبكة، أنّ الحوادث شملت 8 عمليات اشتباك واقتتال بين الفصائل في كل من عفرين وسجو والباب واحتيملات وجرابلس نجم عنها مقتل 6 أشخاص، إضافة لتسجيل انفجار عبوتين ناسفتين في كل من الباب وعفرين، وسيارة مفخخة يوم أمس في بلدة الراعي راح ضحيتها شاب، فيما قتل شابان في ظروف غامضة في عفرين وقباسين، كما قتل شاب عن طريق الخطأ يوم أمس في مدينة إعزاز بسلاحه الخاص، إضافة إلى وفاة شابين خلال حفر بئر شرقي الباب، ووفاة امرأتين يوم أمس بحادث انقلاب جرار زراعي، وفقاً لشبكة “بلدي نيوز”.