جسر: متابعات
اتهم ناشطون الجندرما التركية بقتل الطفل السوري خليل نهاد شيخو الزرزور البالغ من العمر 14 عاماً، أثناء عبوره مع عائلته الحدود التركية، يوم الاثنين الفائت.
وذكر ناشطون أن الطفل ينحدر من مدينة عفرين، ونقل جثمانه إلى مشفى في مدينة كلس، حيث تم تشريحها، متهمين المشفى بسرقة أعضاء الطفل، وتبقى كل تلك مجرد تهم إذ من المعروف أن التشريح الطبي يقتضي قص الجسد ما يدفع الكثر للاعتقاد أن الأعضاء سرقت.
وقتل الطفل همام مصطفى الصدير، منتصف حزيران الفائت، برصاص الجندرما التركية، أثناء محاولة عائلته عبور الحدود السورية التركية.
وقال الناشطون إن “الطفل قتل فيما أصيبت والدته، في منطقة كلس داخل الأراضي التركية، بعد دخولهما من مدينة إعزاز بريف حلب”.
ويحاول كثير من السوريون عبور الحدود السورية التركية، بحثاً عن أوضاع معيشية أفضل، ولا تعتبر المرة الأولى التي يقتل فيها سوريون برصاص الجندرما التركية، إذ قتل العشرات فيما سبق.