مقتل رجلين مسيحيين في الصنمين وخلافات بين أبناء القرية حول مرتكب الجريمة

مقتل رجلين مسيحيين في الصنمين وخلافات بين أبناء القرية حول مرتكب الجريمة

مقتل رجلين مسيحيين في الصنمين وخلافات بين أبناء القرية حول مرتكب الجريمة

مقتل رجلين مسيحيين في الصنمين وخلافات بين أبناء القرية حول مرتكب الجريمة

مقتل رجلين مسيحيين في الصنمين وخلافات بين أبناء القرية حول مرتكب الجريمة

مقتل رجلين مسيحيين في الصنمين وخلافات بين أبناء القرية حول مرتكب الجريمة

مقتل رجلين مسيحيين في الصنمين وخلافات بين أبناء القرية حول مرتكب الجريمة

شارك

مقتل رجلين مسيحيين في الصنمين وخلافات بين أبناء القرية حول مرتكب الجريمة

مقتل رجلين مسيحيين في الصنمين وخلافات بين أبناء القرية حول مرتكب الجريمة

جسر: متابعات: خاص

قتل كلاً من المواطنين حسن السالم وعلاء المارديني، يوم الخميس الفائت، على يد “عصابة مسلحة” حاولت السطو على محلهما الواقع في الصنمين، وذلك بحسب صفحة قرية “خبب” على “فيس بوك”.

وينحدر كلاً من القتيلين من قرية خبب، الواقعة في ريف درعا، ذات المكون المسيحي، ونقلت صفحة تحمل اسم القرية ذاتها الخبر من زاوية أخرى متهمة مدير منطقة الصنمين ورئيس قسم الأمن الجنائي هناك بالوقوف وراء الحادثة، نظراً لأن كل من  العميد رضا سعيد مدير منطقة الصنمين والرائد عمر جمعة رئيس مفرزة الامن الجنائي بالصنمين،يعتبرون شركاء في الجريمة، بحسب الصفحة، حيث تفيد المعلومات أنهما يتقاضيان رواتب شهرية من هؤلاء المسلحين الذين ارتبكوا الجريمة، عدا عن حصتهم من كل عملية نصب، ويدعمان المسلحين في فرض مبالغ شهرية على أصحاب المحلات التجارية والأطباء والصيادلة.

وعلق أحد أبناء القرية على المنشور، مؤكداً أن الجريمة وقعت على مسافة ٣٠٠ متر من مركز الشرطة، متسائلاً كيف تمكنت العصابة من دخول المحل وارتكاب الجريمة، والفرار دون أن يتم من القبض عليها؟، علماً أن مدينة الصنمين تخضع لسيطرة قوات النظام السوري.

ودفع هذا المنشور صفحة القرية، الأكثر رسمية، والتي تحظى بعدد متابعات أكبر إلى   نشر بيان، زج فيه اسم بشار الأسد، جاء فيه “رئيس مجلس بلدة خبب و أعضاء المجلس و أمناء الفرق الحزبية وعموم أهالي خبب، يستنكرون ما ورد على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي بما يخص اتهامات حول مدير منطقة الصنمين و رئيس قسم الأمن الجنائي بالصنمين، و يعتبرون هذا الشخص يصطاد بالماء العكر لإثارة الفتنة التي طالما وقف أبناء خبب بوجهها، و يؤكدون وقوفهم مع السلطات الأمنية و العسكرية، وخلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لمحاربة كل أنواع الغدر و الخيانة و الارهاب الذي نال من ابناءنا الشهداء، حسن السالم و علاء المارديني”.

عشرات التعليقات جاءت على هذا البيان تترحم على الضحايا إلا أنه أحد المعلقين ويبدو أنه أحد أقارب الضحايا قال “أهم شي التنظير… بتوقع عيل الشهداء مو طالبة من أعضاء المجلس الحكي خليهم يقوموا بشغل البلدية وبواجبهم بعدين بصيرو يحكوا عن هيك مواضيع، نحن منعرف نشتغل ومنعرف نحكي عن حالنا ومنعرف نجيب حقنا خلي الخوري بكنيستو والشيخ بجامعو”.

وتقع خبب، جنوب سورية، وتتبع إدارياً لمحافظة درعا، ويعمل العديد من أبناء القرية في مدينة الصنمين،  التي لا تبعد كثيراً عن القرية، منذ سنوات طويلة، ولم يتعرضوا لحوادث اعتداء من قبل أبناء المدينة .

 

شارك