جسر : متابعات
أصدر وزير الداخلية في حكومة النظام، محمد رحمون، قراراً بفتح تحقيق في واقعة مقتل عنصر مخابرات تحت التعذيب، في فرع الأمن الجنائي بمحافظة اللاذقية.
وكان قد أعلن عن وفاة سائر يوسف سلامة، يوم السبت، بعد اعتقاله من قبل فرع الأمن الجنائي بمحافظة اللاذقية، بعد أن تعرّض هناك لتعذيب شديد، وفقا لما ذكرته شقيقته صفاء التي قالت إنه تم رميه بعد تعذيبه وضربه، في المستشفى الوطني في المحافظة، كما لو أنه “جيفة” بحسب ما نشرته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت شقيقة القتيل رسالة لأسماء الأسد، تداولها نشطاء، مطالبة بمحاسبة من تسببوا بمقتل أخيها.
وينحدر القتيل من قرية “بكراما” التابعة للقرداحة، وهو عنصر في إحدى الميليشيات التابعة للاستخبارات الجوية العاملة لدى النظام، وقد تم توقيفه لحيازته قنبلة يدوية، فأوقف وتعرض لتعذيب وضرب، أديا إلى كسور في جمجمته ونزيف حاد مات على إثره.