جسر: إدلب:
قُتل رجلان، وجُرحت امرأتان وطفلان بعد أن استهدف الطيران الحربي الروسي ملعبا لكرة القدم على أطراف قرية البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، منظمة “الدفاع المدني السوري-الخوذ البيضاء”.
وأكدت المنظمة “استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي من قبل قوات النظام وحليفه الروسي” منذ يوم أمس الاثنين، على إدلب وريفها وغرب حماة وحلب.
وأمس اﻻثنين، وثقت المنظمة بحسب منشور على صفحتها في “فيسبوك”؛ مقتل عشرة مدنيين من بينهم خمسة أطفال وامرأتان؛ إضافة إلى خمسة وعشرين مصابا، جُلهم في ريف حلب، جراء استهداف خمس وعشرين مدينة وبلدة، بعشرين غارة جوية، وأكثر من ستين قذيفة مدفعية.
وصباح اليوم، أودت غارة للطيران الحربي الروسي على قرية “كفرتعال” بحياة ستة أطفال مع أمهم وأبيهم؛ إضافة إلى شاب في عمر الثانية والعشرين، قُتل في غارة سابقة على القرية صباح اليوم.
وصباح اليوم أيضا، استشهد الطفل جمعة رشيد (10 أعوام)، وأصيبت امرأة على الأقل، نتيجة القصف الروسي على منازل المدنيين في بلدة “تقاد”، القريبة من “كفرتعال”، تزامنا مع استهداف طيران النظام المروحي لـ”المنصورة” وجمعية الصحفيين بالبراميل المتفجرة.
وكان الطيران الحربي الروسي قد استهدف أمس منزلا سكنيا في “كفرتعال”، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وسبعة مصابين، جلّهم من الأطفال، بحسب منظمة “الدفاع المدني السوري-الخوذ البيضاء”.