مقتل 12 من المدعوين لعرس شعبي وإصابة العشرات بجراح

مقتل 12 من المدعوين لعرس شعبي وإصابة العشرات بجراح

مقتل 12 من المدعوين لعرس شعبي وإصابة العشرات بجراح

مقتل 12 من المدعوين لعرس شعبي وإصابة العشرات بجراح

مقتل 12 من المدعوين لعرس شعبي وإصابة العشرات بجراح

مقتل 12 من المدعوين لعرس شعبي وإصابة العشرات بجراح

مقتل 12 من المدعوين لعرس شعبي وإصابة العشرات بجراح

شارك

مقتل 12 من المدعوين لعرس شعبي وإصابة العشرات بجراح

مقتل 12 من المدعوين لعرس شعبي وإصابة العشرات بجراح

مراسل ريف حلب: جسر

اتهامات متبادلة بين النظام وفصائل المعارضة المسلحة عن استهداف عرس شعبي في قرية الوضيحي في ريف حلب بالقذائف مساء الأحد الموافق 16-6-2019 ما أدى لمقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات بجراح.

وفي تصريح خاص للسيد درويش صالح “أبو الهيثممدير وكالة ثقة الإعلامية متحدثاً لصحيفة جسر علمنا في الوكالة من مصدر خاص من قلب مناطق سيطرة النظام أن قواته استهدفت حوالي الساعة التاسعة مساء بعشرة قذائف مدفعية وهاون عرساً شعبياً لأحد الشبيحة في قرية الوضيحي في ريف حلب الجنوبي وهي منطقة تخضع لسيطرة قوات النظام والقوات الايرانية

وتابع المصدر أن القذائف خرجت من أكاديمية الأسد العسكرية الواقعة غرب مدينة حلب بالقرب من حي الحمدانية، ونتج عن القصف 12 قتيل بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى“.

من ناحية اخرى وبحسب مراسلة قناة سما في حلب كنانة علوش وفي عبر مقطع فيديو بثته أثناء الحادثة من مشفى الجامعة بمدينة حلب ، حيث اتهمت فيه فصائل الثوار بقصف مكان العرس ووصفته بالهجوم الإرهابي، حيث قام النظام بعد عدة ساعات بقصف المناطق المحررة في قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي وخان العسل وجمعية الكهرباء في ريف حلب الغربي.

وأضاف أبو الهيثم، الذي يتهم النظام أن الهدف من هذه العملية هو خلق ذريعة لقصف مناطق المدنيين في الريف الجنوبي والغربي مع احتمال تكرار العملية لخلق ذريعة أقوى بفتح عمل عسكري في هذه المناطق بحجة حماية مناطق المدنيين في مدينة حلب وضواحيها الجنوبية والغربية، وبهدف تغطية خسائره التي منيت بها قواته في ريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي بعد المعارك الأخيرة التي خاضتها مع فصائل الثوار في ظل الدعم الروسي الكبير لحملته العسكرية” .

هذا وتستمر المعارك في أرياف حماه وإدلب وسط عمليات كر وفر بين الثوار وقوات النظام في ظل الحديث عن هدنة مرتقبة بين روسيا وتركيا الدولتين الضامنين لاتفاق خفض التصعيد المنبثق عن مؤتمر سوتشي.

شارك