جسر – متابعات
هاجم أحمد يلدز ، مندوب تركيا في الأمم المتحدة، نظام الأسد واعتبر أنه منفصل عن الحقائق الواقعية على الأرض، وجاء كلام المندوب التركي عقب سجال مع مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة.
وقال يلدز في كلمته أمام مجلس الأمن، إن: “الصراع في سوريا هو أحد أكثر الصراعات تدميراً في المنطقة، وأن الوضع الراهن يتدهور اقتصادياً وأمنياً وإنسانياً، ولا يمكن أن يستمر”.
ودعا يلدز نظام بشار الأسد إلى “بدء إجماع وطني حقيقي، داعياً جميع الأطراف إلى الاعتراف بخطورة الوضع في سوريا، واتخاذ خطوات للتسوية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
في سياق متصل قال المندوب التركي أن “الأجندات الانفصالية للمنظمات الإرهابية في سوريا، تشكل أكبر تهديد لسلامة أراضي البلاد ووحدتها”.
هذا وطالبت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، نظام وروسيا بوقف المماطلة والانخراط بشكل جدي في اللجنة الدستورية السورية.
وقالت غرينفيلد خلال جلسة لمجلس الأمن إن نظام الأسد يعرقل جهود العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا منذ أكثر من عقد من الزمن، مضيفة أنه غير ملتزم بتوفير المساعدات للمحتاجين، وتسببت أفعاله بأزمة إنسانية في مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية.