جسر: متابعات:
مع استمرار العمليات العسكرية العدائية من قبل النظام وحلفائه الروس، وثّق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 156 شخصا بينهم 52 طفلا منذ بدء الحملة العسكرية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نتيجة اﻻستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق.
وفي بيان صادر اليوم اﻷحد، قال الفريق، إن أعداد النازحين الموثقين، الفارين من اﻷعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، بلغت “أكثر من 16751 عائلة (92109 نسمة)، وسط استمرار أعمال إحصاء النازحين”.
وأدان البيان اﻷعمال العسكرية، التي وصفها بـ”العدائية”، من قبل قوات النظام وحلفائه الروس، مشيرا إلى المساهمة الواسعة للأخيرين خلال اﻷيام الماضية، والتي أدت لزيادة معاناة المدنيين من الضحايا والنازحين.
وأكد البيان على أن تلك العمليات “تستهدف المدنيين بشكل واسع”، بغية “إلحاق أكبر الضرر بحق المدنيين العزل في المنطقة”.
ودعا البيان جميع الفعاليات اﻹنسانية، والشركاء في العمل اﻹنساني، “إلى اﻹسراع في اﻻستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها”، مطالبا الجهات الدولية المعنية “التدخل بشكل مباشر ﻹيقاف تلك اﻷعمال العدائية”.
وأكد البيان على استمرار الفريق في إحصاء وتتبع النازحين عبر الفرق الميدانية المنتشرة في كامل المنطقة، والتي يسعى من خلالها إلى توثيق اﻻحتياجات اﻹنسانية للنازحين، إضافة إلى المساهمة في توثيق الجرائم واﻻنتهاكات بحق المدنيين.
