واعتبر السلوم إنه كان من أجدر أن التوجه إلى قوات سوريا الديمقراطية لأنها “نادت جميع الشرفاء في سوريا للوقوف جنباً إلى جنب للتصدي للعدوان التركي”.
وتابع “الذين اجتمع بهم علي مملوك لا يمثلون الشريحة العظمى في المجتمع السوري ومن المخجل أن يقولوا لأبنائهم هذا الكلام لأنهم وقفوا موقفاً بطولياً ووطنياً للدفاع عن تراب الوطن”.
وأوضح “بما أنها فتنة أرى أنا لن يكون لها أي تأثير لأن أبناءنا أقسموا بالموت دفاعاً عن هذه الأرض والإدارة الذاتية قدمت التضحيات والشهداء وحاربت داعش وحررت البلد ووقفنا من عفرين إلى هنا بوجه الطاغية أردوغان دفاعاً عن التراب السوري ومن أجل وحدة سوريا”.
وتابع “نرى أن هذا الموقف موقف متخاذل ويراد به الفتنة إلا أننا سنتجاوزه بصمود شعبنا ووعيه وأن أبنائنا سيقاتلون الإرهاب والعدوان المصنف دولياً على أرض سوريا”.
وتساءل “ألا يرى النظام أبناءنا المهجرين في مخيمات النزوح وجثث أبنائنا القتلى على التراب السوري من قبل هذا العدوان؟! ليأتي النظام في هذا الظرف القاسي الذي تمر به سوريا بهذا التصرف”.
وذكر أنه “كان حرياً بعلي مملوك ممثل السيد الرئيس أن يثني على بطولاتنا أو أن يقول إننا في خندق واحد وأننا سنصد العدوان وأن يثمن موقف هذه الإدارة الوطني بامتياز للدفاع عن تراب الوطن”، مشدداً على أنه “أرى أنها وإن كانت فتنة فلن يكون لها تأثير على مكوناتنا الواعية لأن تقف موقف وطني بامتياز ضد عدوان سافر يحتل تراب سوريا المقدس”.
وعقد اللواء علي مملوك، اجتماعاً في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، يوم الخميس الفائت، التقى فيه بـ ٣٠ شيخاً من وجهاء العشائر العربية، بحسب وسائل إعلام موالية للنظام، واستمر لمدة ساعة ونصف في قاعة الشرف في مطار القامشلي استمع خلاله مملوك لمطالب شيوخ العشائر والتي كان أهمها العمل على إصدار عفو شامل وتسوية أوضاع المطلوبين.