جسر:متابعات:
اعتبر عضو وفد مجلس سورية الديمقراطية، مسد،” سيهانوك ديبو” الذي وصل يوم أمس إلى موسكو بهدف توقيع مذكرة مع حزب الإرادة الشعبية أنّ هذه المذكرة ستكون نقطة انعطاف حقيقية.
وقال ديبو في تصريحات نقلتها وكالة “هاور” الكردية، إن “المذكرة التي سيتم توقيعها مع الإرادة الشعبية بقيادة “قدري جميل”، الإثنين القادم تُعد أفضل ما وقع حتى اللحظة، لما لها من فائدة وطنية سورية على مختلف الجغرافيا السورية لكل مكونات شعب سوريا وبشكل أكبر للمعارضة الوطنية الديمقراطية، كما يمكن القول بأنها نقطة انعطاف حقيقية،” حسب “ديبو.”
وأكّد على “أن توقيع المذكرة التي سينشر نصها لاحقاً، سيعقبها لقاء مع الخارجية الروسية في اليوم ذاته، وقد تكون خارطة طريق أو نصا لمبادئ أساسية لعقد اجتماعي سوري جديد يقطع الطريق أمام أي محاولة تنال من سوريا إن كان في احتلالها وتقسيمها أو إعادة انتاج أي نظام استبدادي مركزي.”
ويعتبر مجلس سورية الديمقراطية “مسد”، الذراع السسياسي لقوات سوريا الديقراطية “قسد” التي تشكل الحليف المحلي الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية. ويعتبر حزب الإرادة الشعبية بقيادة “قدري جميل” حزبا معارضاً معترفاً به من قبل النظام في سوريا، ويشارك ممثلا بمنصة موسكو في اجتماعات اللجنة الدستورية.