جسر: متابعات:
أطلقت مجموعة من القوى والأحزاب التي تدعي أنها معارضة، ومرخصة من قبل أجهزة مخابرات نظام الأسد، كيانا سياسياً جديداً، حمل اسم “الجبهة الوطنية السورية المعارضة”، يوم أمس السبت.
وجاء إطلاق “الجبهة” من قلب العاصمة دمشق، خلال مؤتمر صحفي عقدته هذه القوى للتعبير عن “رفضها للتجاوزات الدستورية والقانونية التي تمت خلال انتخابات مجلس الشعب” على حد تعبيرها.
وكانت مجموعة من “الأحزاب” أعلنت عن رفضها لنتائج انتخابات ما يسمى بـ “مجلس الشعب” على خلفية التزوير التي شابها، وعلى رأس تلك الأحزاب “حزب الشباب للبناء والتغيير”، ممثلاً بأمينه العام السورية الكردية بروين ابراهيم.
وضم المؤتمر كلا من “حزب الشباب للبناء والتغيير” و”حزب الشعب” و”حزب التضامن” و”الحزب الديمقراطي السوري” ومُمثلين عن ما يسمى قوى “المجتمع المدني”.
وعقد المؤتمر في مقر “حزب الشباب للبناء والتغيير”، في منطقة المزرعة، صباح السبت، ثاني أيام العيد .
وقالت بروين ابراهيم إن “الأحزاب التي تم تأسيسها مطلع الحرب هي أحزاب مرخصة وفق القانون والدستور السوريين لم تكن ولن تكون أحزاب مرحلية/ تُستخدم أو تُستغل لغايات سياسية “.
وأكدت ابراهيم أن هذه الأحزاب “والت الوطن علناً، وعارضت الاحتلال والارهاب والفساد والتقصير علناً أيضاً”.
وفي نهاية المؤتمر قرأ بيان صادر عن “تحالف الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات الوطنية التي تواجدت في المؤتمر” .
وتحدث البيان عن التجاوزات، والمال السياسي الذي استخدم في الانتخابات، وساهم في إقصاء “أطياف وشخصيات ادعى انها وطنية، كان ينبغي أن يكون لها دور في هذا البرلمان، وفق البيان.
المصدر: تلفزيون الخبر