جسر – دمشق
لقي شاب حتفه على أطراف مدينة دمشق العاصمة أول أمس الاثنين 24 كانون الثاني/ يناير، بسبب موجة البرد الشديدة التي تجتاح البلاد، وقلة الموارد التي تساعد على تأمين التدفئة في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا.
وذكر موقع “صوت العاصمة” الإخباري المحلي، أنّ شابً من قاطني “نهر عيشة” الواقعة على أطراف العاصمة دمشق، توفي يوم الاثنين، بسبب موجة الصقيع التي ضربت المنطقة مؤخراً.
وأضاف الموقع، أنّ الشاب في الثلاثين من عمره، ويعاني من مرض الكلى المزمن توفي جراء تعرضه للبرد الشديد، في ظل انعدام كافة وسائل التدفئة من منزل عائلته.
ونقل “صوت العاصمة” عن عائلة الشاب، أنّها حاولت تدفئته بالوسائل المتوفرة لديها، إلا أنها لم تجدي نفعاً، مؤكّدة أنها حاولت إسعافه بعد تردي حالته الصحية، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله المشفى.
ويشار إلى أنّ حادثة مشابهة وقعت في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية حيث لقيت طالبة جامعية من كلية التربية في جامعة تشرين حتفها، حرّاء تعرّضها للبرد الشديد، ما أدى لإصابتها بنوبة قلبية.