ميلشيا “الأسد” تعتقل قيادياً في “الحر” بسبب انضمامه لميلشيا “النمر”

ميلشيا “الأسد” تعتقل قيادياً في “الحر” بسبب انضمامه لميلشيا “النمر”

ميلشيا “الأسد” تعتقل قيادياً في “الحر” بسبب انضمامه لميلشيا “النمر”

ميلشيا “الأسد” تعتقل قيادياً في “الحر” بسبب انضمامه لميلشيا “النمر”

ميلشيا “الأسد” تعتقل قيادياً في “الحر” بسبب انضمامه لميلشيا “النمر”

ميلشيا “الأسد” تعتقل قيادياً في “الحر” بسبب انضمامه لميلشيا “النمر”

ميلشيا “الأسد” تعتقل قيادياً في “الحر” بسبب انضمامه لميلشيا “النمر”

شارك

ميلشيا “الأسد” تعتقل قيادياً في “الحر” بسبب انضمامه لميلشيا “النمر”

ميلشيا “الأسد” تعتقل قيادياً في “الحر” بسبب انضمامه لميلشيا “النمر”

درعا: جسر:

نصب المكتب الأمني للفرقة الرابعة كمينا للقيادي السابق في الجيش الحر ياسر الرشدان (أبو عمار)، وتم القبض علي يوم أمس الأحد، واقتياده إلى مكان مجهول.

والرشدان الذي يبلغ من العمر ٣٧ سنة، كان قائداً للواء المهام الخاصة التابع لتجمع ألوية مجاهدي حوران، وينحدر من مدينة إنخل شمال غرب درعا “الجيدور “.

يذكر أن الرشدان قد قام بـ”تسوية” وضعه مع نظام الأسد عقب سيطرة الأخيرة على المنطقة الجنوبية في شهر تموز من العام الماضي 2018 بواسطة ضباط يتبعون لمليشا حزب الله اللبناني والتي تنتشر بالقرب من منطقة جيدور حوران، ليلتحق بعدها بصفوف ميلشيا حزب الله مع مجموعة من مقاتلي فصيله السابق.

وتأتي عملية إعتقال الرشدان على يد المكتب الامني للفرقة الرابعة المدعوم من إيران وحزب الله اللبناني، على خلفية إنسحابه من صفوف ميليشا حزب الله، وانضمامه للفيلق الخامس الذي يعمل في ضل وصاية وإشراف روسي حسب ما أفادت مصادر مطلعة لصحيفة جسر .

فادي الطلاع عضو المكتب الإعلامي لتجمع ألوية مجاهدي حوران كشف لصحيفة جسر أن الرشدان متورط بالعديد من جرائم القتل وبيع السلاح لتنظيم الدولة ” داعش ” والتي كانت تسيطر على قرابة اربعة عشر قرية في منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا.  وقال الطلاع “:إن ثروة الرشدان تقدر بما لا يقل عن ثمانمائة وخمسين ألف دولار أمريكي نتيجة بيعه للأسلحة التي كان يتلقاها الفصيل من غرفة عمليات ” الموك”، خاصة قواعد الصواريخ الموجه ” التاو ” امريكية الصنع والعديد من الأسلحة النوعية”. وأضاف الطلاع :”أن الرشدان كان يعترض ويصادر معظم القوافل الإنسانيه لصالحه و التي كانت تدخل لإعاله المدنيين المتضررين في منطقة  الجيدور،  وكان آخرها قافلة أرسلتها الأمم المتحدة في شتاء عام 2016 ، وعلى أثرها تم حرمان الفصيل من المنح المالية التي كان يتلقاها من غرفة عمليات الموك لمدة ستة اشهر “.

شارك