جسر – متابعات

سحبت ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وحركة “النجباء” العراقية، الموالية للحرس الثوري الإيراني عدداً كبيراً من عناصرها، وآليات بينها سيارات ذات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة من مواقع عسكرية تنتشر في مناطق عقيربات السويد وحمادي عمر والخضيرة وسوحا وجروح بريف حماة الشرقي المحاذية للبادية السورية، باتجاه مواقع عسكرية قريبة من منطقة السخنة في بادية حمص وسط البلاد، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.

وقالت الصحيفة، إنّ انسحاب هذه القوات جاء بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة لـ “حزب الله اللبناني” عبر الطريق البري القلمون – مهين – ريف حماة الشرقي، وانتشارها في المواقع ذاتها التي انسحبت منها الميليشيات العراقية.

وأضافت المصادر، أنّه خلال اليومين الماضيين وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة للفرقة الرابعة، التي يقودها “ماهر الأسد”، إلى منطقة تدمر والسخنة شرق حمص، بينما انتشر قسم منها في مناطق ريف حماة الشرقي وضمت التعزيزات آليات عسكرية مصفحة وعربات (BMB) ونحو 400 من عناصرها.

وأشارت المصادر، إلى أنّ المنطقة الممتدة من مناطق القلمون شمال العاصمة دمشق ومناطق مهين والفرقلس وجب الجراح بريف حمص الشرقي وصولا إلى مناطق ريف حماة الشرقي، أصبحت خاضعة لسيطرة “حزب الله اللبناني”.