جسر – دير الزور
شرعت الميليشيات التابعة لإيران شرقي دير الزور مؤخراً، بحفر أنفاق عند الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، بهدف تسهيل مرور قادة الميليشيات، دون خطر التعرض للغارات الجوية الإسرائيلية.
وأفادت مصادر خاصة لصحيفة “جسر” أن الميليشيات بدأت بحفر أنفاق عند بلدة الهري، قرب الحدود مع العراق، باستخدام آليات حفر كبيرة.
وأضافت أن الهدف من الأنفاق هو دخول وخروج قيادات الصف الأول في ميلشيات “الحرس الثوري الإيراني” و”الحشد الشعبي” وقياديي باقي الميليشيات التابعة لإيران.
ويشرف على عمليات حفر الأنفاق من الجانب السوري مهندس يدعى بـ”الحاج رضا”، في حين يشرف على الحفر من الجانب العراقي، قيادي يسمى “وجدان جبار”.
وأشارت المصادر إلى أن “الحرس الثوري” يريد تأمين تحركات القياديين الكبار في الميليشيات التابعة له، من وإلى العراق، خصوصاً بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع الميليشيات عند الخط الحدودي.
ولقي ثلاثة أشخاص بينهم قيادي إيراني مصرعهم، في غارات جوية يوم الاثنين 30 كانون الثاني الفائت، أثناء تفقد موقع قافلة أسلحة، تعرضت للقصف قبل يوم واحد، في منطقة الهري شرقي دير الزور، وفق ما أكدت “فرانس برس”.
وكثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مواقع لميليشيات إيران وقوات النظام في سوريا، خلال الأشهر القليلة الماضية، في وقت أعلنت فيه إسرائيل تمكنها من تدمير معظم البنية العسكرية الإيرانية في سوريا.