جسر – متابعات
أعلنت ميليشيا “كتائب حزب الله” العراقية أنها جهزت أسلحة وقاذفات ضد الدروع وصواريخ تكتيكية لـ “مقاتلين في الأردن”، تحت اسم “المقاومة الإسلامية في الأردن”.
وأشار المسؤول الأمني للكتائب أبو علي العسكري، الاثنين في منشور على قناته في تطبيق تلغرام، إلى أن “المقاومة الإسلامية في العراق أعدت عدتها لتجهيز المقاومة الإسلامية في الأردن بما يسد حاجة 12 ألف مقاتل من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقاذفات ضد الدروع والصواريخ التكتيكية وملايين الذخائر وأطنان من المتفجرات، لنكون يداً واحدة للدفاع عن إخوتنا الفلسطينيين”.
وأعرب العسكري في منشوره، عن جهوزية “المقاومة في العراق بالشروع في التجهيز”، متابعاً “ويكفي في ذلك التزكية من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، لنبدأ أولاً بقطع الطريق البري الذي يصل إلى الكيان الصهيوني”.
وأفادت مصادر مطلعة على التفاصيل لموقع “I24” الإسرائيلي، أن الميليشيات في العراق فتحت قناة اتصال مع “عناصر المقاومة” في الأردن، بهدف توفير الأسلحة والتأهيل لهم، والتي ستنفذ على مراحل مختلفة وبصورة تدريجية، حيث ارتفع الاهتمام بهذا الجانب بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وأضافت “هناك ضرورة لفتح جبهة جديدة لدعم التنظيمات في فلسطين” وأكدت المصادر بأن التنظيمات العراقية أجرت اجتماعات لتحديد استراتيجية جديدة، يمكن أن تشمل تسليح وإمدادات عسكرية لعناصر في الأردن، إضافة لمهاجمة أهداف لمنشآت إسرائيلية”.
من جانبه أوضح مسؤول في مجموعة “كتائب حزب الله العراقية” إنه من ناحية الموقع الجغرافي، “تتمتع الأردن بأفضلية هامة جدا بالنسبة محور المقاومة”. وشدد خلال اللقاء على أنه “للأسف بسبب النظام الحاكم في المملكة، والذي يوجد مصالح مشتركة ضد إسرائيل، لا يوجد دعم حقيقي ضد الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، أو حتى بسكان غزة الذين يعيشون الحصار”، حسب رأيه.
ووفقا للمسؤول العراقي “تفكير كتائب حزب الله يعتمد على الفرضية أنه يجب توسيع محور المقاومة الذي يبدأ من العراق تجاه الأردن وحتى فلسطين” ويعتقد المسؤول أن “دعم المقاومة الأردنية ليس بديلا للنشاطات العسكرية للمجموعة المسلحة، تقديم السلاح للنشطاء الأردنيين يحتوي على أكثر من رسالة، نحن نبحث عن بدائل عديدة للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف الحرب في غزة، مثل طرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط”.