جسر: خان شيخون
تمكنت ميلشيات نظام الأسد ليلة أمس من التقدم من قرية مدايا في ريف ادلب الجنوبي والسيطرة على تلة “النمر” المشرفة على الطريق الدولي بالقرب من خان شيخون، ليصبح الطريق مرصوداً نارياً، ويقطع بذلك سبل التواصل مع فصائل المعارضة ونقاط المراقبة التركية جنوب خان شيخون.
مصادر ميدانية أكدت لمراسل جسر أن الجبهة الشرقية (شرق الطريق الدولي) لم يحدث فيها أي تقدم، بل إن قوات المعارضة هناك انتزعت بعض النقاط من ميلشيات الأسد، فيما تعاني الجبهة الغربية من ضعف واضح، كما أن تل النار غرب الطريق مازال تحت سيطرة فصائل المعارضة خلافاً لما تزعمه وسائل اعلام النظام.
المصادر أكدت أيضاً عدم استخدام فصائل المعارضة المتمركزة شمال خان شيخون لاسلحتها الثقيلة، كما أن المؤزرات التي زعم الجيش الوطني أنه أرسلها لم يشاهد شيء منها في المنطقة.
وبقطع الطريق الدولي في خان شيخون يصبح الطريق المعتاد لمرور القوات التركية إلى نقاطها في مورك غير سالكة سوى بموافقة مسبقة من الميلشيات المسيطرة، كما تصبح عملية حصار جيش العزة في ريف حماة الشمال قاب قوسين أو ادنى.