جسر – خاص
قالت مصادر خاصة لصحيفة جسر إن نجاة رشدي نائبة مبعثوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون بدأت زيارة إلى مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا ستستمر ليومين.
وأشارت المصادر إلى أن رشدي بدأت عقد لقاءات مع مؤسسات المجتمع المدني السورية في غازي عنتاب، وأنها ستستلقي وفودا من المنظمات العاملة في الشمال السوري، في زيارة نادرة لها منذ توليها منصبها.
وقالت المصادر إن لقاءات رشدي تمحورت حول العملية السياسية المتعثرة ولا سيما اللجنة الدستورية، كما أنها ناقشت مع المجتمع المدني مسألة التعافي المبكر في سوريا وضرورة الاستمرار به.
ونوهت المصادر أن الوفد المرافق لرشدي طلب عدم مشاركة وسائل الإعلام في الجلسات مبررا ذلك أنه قرار نائبة المبعوث ذاتها كونها لا ترغب بالحديث حاليا أمام وسائل الإعلام.
هذا وكشفت المصادر أن بعض ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية أبلغوا رشدي رفضهم لما يدور حاليا مع نظام الأسد بحجة التعافي المبكر، معتبرينه التفافاً واضحاً للتطبيع مع الأسد من البوابة الإنسانية.
وكان التعافي المبكر أحد أبرز الملفات التي ناقشها مؤتمر بروكسل للمانحين والذي عقد في أيار الحالي بمشاركة مبعوثين أوروبين ومنظمات سورية.
