جسر – متابعات
اعتبر القيادي في “الحزب الديمقراطي الكردستاني” ، (نافع عبد الله)، إن الشأن الكردي والحوار بين الأطراف الكردية في سوريا “أصبح من الأمور الثانوية في السياسة الأمريكية”.
وأضاف “عبد الله” أنّ أمريكا “لها نوايا أخرى قد تفاجئ الجميع كما فاجأت بانسحابها من أفغانستان”.
ونفى القيادي، تلقي المجلس أي رد إيجابي من الولايات المتحدة أو “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بعد “الانتهاكات” الأخيرة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، ولفت إلى أن “هذا لا يعني أن الحوار الكردي- الكردي قد انهار بل ستبقى ورقة أمريكية في سوريا ضد روسيا وإيران، ومن الممكن أن يبدأ هذا الحوار في القريب، لأن المصالح الأمريكية لا تتم بنواقص، والحوار الكردي سيكتمل شئنا أم أبينا”.
ووفقاً لموقع باسنيوز، أنّ “عبد الله” قال، إنّ “الاتحاد الديمقراطي”، “استغل غياب الراعي الأمريكي كضامن من أجل الوصول إلى اتفاق شامل وشراكة حقيقية عبر الحوار الكردي- الكردي، وقام بخرق الوثيقة التي تعهد فيها بعدم تكرار الانتهاكات بحق المجلس الوطني، من اعتقالات وحرق المكاتب وغيرها”.
واعتبر “عبد الله” انّ الاعتقالات الأخيرة التي قام بها حزب (PYD)، تشكل مخاوف حقيقية من انْ تتجه الأمور نحو التصعيد.