“نبع السلام”:”الجيش الوطني”يلاحق مرتكبي الانتهاكات..ويمنع التعفيش

“نبع السلام”:”الجيش الوطني”يلاحق مرتكبي الانتهاكات..ويمنع التعفيش

“نبع السلام”:”الجيش الوطني”يلاحق مرتكبي الانتهاكات..ويمنع التعفيش

“نبع السلام”:”الجيش الوطني”يلاحق مرتكبي الانتهاكات..ويمنع التعفيش

“نبع السلام”:”الجيش الوطني”يلاحق مرتكبي الانتهاكات..ويمنع التعفيش

“نبع السلام”:”الجيش الوطني”يلاحق مرتكبي الانتهاكات..ويمنع التعفيش

“نبع السلام”:”الجيش الوطني”يلاحق مرتكبي الانتهاكات..ويمنع التعفيش

شارك

“نبع السلام”:”الجيش الوطني”يلاحق مرتكبي الانتهاكات..ويمنع التعفيش

“نبع السلام”:”الجيش الوطني”يلاحق مرتكبي الانتهاكات..ويمنع التعفيش

شهدت مناطق في ريفي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا، والتي سيطر عليها “الجيش الوطني السوري” في إطار عملية “نبع السلام”، حوادث سرقة وسلب وخطف وتعفيش. وبدأ الحديث عن انتهاكات بحق الأهالي، بعد تعليق العمليات العسكرية، وانتشار مقاتلي الفصائل في أكثر من 80 قرية وبلدة في المنطقتين، بحسب مراسل “المدن” خالد الخطيب.

ويتهم الأهالي والعشائر في قرى ريفي تل أبيض ورأس العين، بعض المجموعات والكتائب التابعة لـ”الجيش الوطني”، بتعفيش ممتلكات، وتنفيذ عمليات اعتقال وتوقيف أشخاص بغرض طلب الفدية المالية.

“لجنة المتابعة” التي شكلتها وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” لملاحقة مرتكبي الاعتداءات، في 13 تشرين الأول، برئاسة نائب وزير الدفاع العميد حسن حمادة، وعدت بنشر “الشرطة العسكرية” التابعة لـ”الجيش الوطني” في منطقة “نبع السلام” للمساعدة في ملاحقة المجرمين مرتكبي أعمال السلب والسرقة وغيرها من الاعتداءات. وعممت اللجنة مجدداً عناوينها للتواصل والإخبار عن التجاوز، وخصصت موقعاً في “تلغرام” لنشر أعمالها الأمنية.

وطلبت “لجنة المتابعة” من المجني عليهم، أن تكون الشكاوى المقدمة متضمنة تحديد مكان وزمان واقعة الاعتداء والجهة المسؤولة عنه، وذلك للتسريع في عملية الملاحقة واستعادت الحقوق. وقالت اللجنة في “تلغرام”: “اعتقل الأفراد الذين نفذوا اعدامات ميدانية وتمت احالتهم للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وعملت اللجنة على التحقيق بكافة الشكاوى المقدمة لها وإعادة الحقوق لأصحابها موثقة ذلك بالصور والفيديو وضمن محاضر رسمية بحضور المجني عليهم ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات”.

وتقول “لجنة المتابعة” إن هدفها حماية المدنيين وممتلكاتهم وأعراضهم من الممارسات الفردية، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وفق القانون السوري، والالتزام التام باتفاقيات جنيف 1949 والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة.

وأبدت قيادة الفصائل والفيالق التابعة لـ”الجيش الوطني” استعدادها للتعاون مع اللجنة، ونشرت حواجز أمنية على الطرق وبين القرى والبلدات التي تسيطر عليها. وافتتحت فصائل مكاتب أمنية في البلدات الكبيرة ودعت الأهالي لمراجعتها وتقديم شكاوى، ومن بينها “الجبهة الشامية” و”أحرار الشرقية” و”فرقة الحمزة”، و”فيلق المجد”.

القائد العسكري لـ”فرقة الحمزة” الملازم اول عبد الله حلاوة، أكد لـ”المدن”، أن الاعتداءات محدودة حتى الآن، ويمكن متابعتها، وهناك جهود أمنية كبيرة في هذا الاتجاه للحد من هذه الظاهرة، وتم القبض على غالبية المتهمين بارتكاب أعمال سرقة أو سلب وغيرها من التجاوزات، وتمت محاسبتهم بالفعل، وأعيدت الحقوق لأصحابها. وأضاف أن المحاسبة الصارمة كفيلة بالحد من هذه الظاهرة. وقال حلاوة: “فرقة الحمزة أنشأت مؤخراً عدداً من الحواجز الأمنية في الخطوط الخلفية في جبهات القتال والقطاعات التي تنتشر فيها، وخصصنا قوة أمنية تتابع عمل الحواجز مهمتها اعتقال وملاحقة أي شخص يقوم بالاعتداء على أموال وممتلكات المدنيين وحياتهم وحريتهم”.

فعلياً، هناك تجاوب واهتمام غير مسبوق من قبل قيادة “الجيش الوطني” بالشكاوى المقدمة من الأهالي، وبدا أن الفصائل تريد بالفعل محاربة الظواهر المسيئة لها والتي يستغلها خصومها “وحدات حماية الشعب” الكردية، ويروجون لها بشكل كبير مؤخراً.

الناطق العسكري باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود، أكد لـ”المدن”، أن الأهالي في ريفي تل أبيض ورأس العين لا يترددون في الإخبار عن الاعتداءات التي تقع، ويقدمون الشكاوى إلى لجنة المتابعة والمكاتب الأمنية التابعة للفصائل. وتم الرد على الجزء الأكبر من الشكاوى في اليومين الماضيين، ويتم التعامل مع الشكاوى مباشرة بمجرد الإخبار عن اسم المجموعة أو الافراد مرتكبي الاعتداء، ويتم التواصل في مثل هذه الحالات مع القائد الميداني أو قائد القطاع، ويلقى القبض على الفاعلين وتستعاد المسروقات.

وبحسب حمود، فإن الاعتداءات التي تحصل محدودة وفردية، وفي الغالب يقوم بها أفراد من الفصائل، وساهمت الملاحقة القانونية والأمنية في الحد من هذه الظاهرة، وهناك مساعٍ للتعجيل في إنشاء إدارات مدنية تهتم بالخدمات وتسهل عودة النازحين إلى منازلهم، وهذه الجهود تسهم أيضاَ في الحد من حالة الفوضى وتمنع ظواهر الاعتداء.

المصدر-المدن

شارك