جسر: خاص:
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بقلق متزايد من قرب إقدام تركيا على توغل كبير فى شمال سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى تخوف المسؤولين من اشتعال صدام بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد، وهى الخطوة التى قد تدفع إدارة ترامب إلى سحب كل القوات الأمريكية من سوريا تجنباً للتورط في الصراع.
ولفتت الصحيفة، إلى أن تركيا تريد إعادة توطين نحو مليوني لاجئ سورى يقيمون على أراضيها في المناطق المتاخمة للحدود، والتى سيتم إخلاء جانبها السوري من المقاتلين الأكراد الذين ينتمون لجماعة تعتبرها تركيا تابعا لحزب العمال الكردستانى.
وقد حاولت واشنطن إخماد مخاوف الأتراك بإجراء دوريات عسكرية مشتركة برية وجوية، وإجراء محادثات حول طلب تركيا إقامة منطقة آمنة على طول 300 ميل عبر الحدود بين البلدين.
لكن المسؤولين الأمريكيين يرون مؤخراً أدلة متزايدة على أن تركيا تستعد لإدخال قوات إلى شمال شرق سوريا فى الأيام أو الأسابيع المقبلة، وهو ما يضع القوات الأمريكية فى خطر محتمل.
إلى ذلك قال مدير المركز اﻹعلامي في قوات سوريا الديمقراطية اليوم، إنهم مستعدون لتحويلها “حرباً شاملة”، إن قامت تركيا بمهاجمة مناطق سيطرتهم شرق الفرات.
فيما تواردت اﻷنباء عن استنفار أمني لـ”قسد” على طول الحدود مع تركيا، وأنها استقدمت تعزيزات لمجلس تل أبيض العسكري، وأخرى أرسلتها لمدينة رأس العين.
وتواردت أنباء عن إطلاق وزارة الدفاع التركية اسم “نبع السلام” على العملية المرتقبة لقواتها في مناطق شرقي الفرات، العملية التي قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان صباح اليوم، إنها قريبة جداً وربما تنطلق “اليوم أو غداً”، مؤكداً على أنها ستشن براً وجواً.