جسر: خاص:
أفادت مصادر محلية في مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، أن القوات الأمريكية المتواجدة في نقاط المراقبة على الحدود السورية التركية استقدمت المزيد من التعزيزات.
وأكدت المصادر أن طيران اﻻستطلاع التابع للتحالف رافق أربع مدرعات تحمل العلم اﻷمريكي أثناء دخولها المدينة، مشيرة إلى تزامن دخول المدرعات مع عبور عربات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” من شرق المدينة إلى غربها أثناء إعداد هذا الخبر.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه اﻷمريكيون على تمسكهم باﻵلية اﻷمنية، التي أكد غير مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية الالتزام بها، تتصاعد التصريحات التركية المهددة باجتياح شرق الفرات فيما أسمته وزارة الدفاع التركية أمس عملية “نبع السلام”.
ونقلت صفحات ومواقع متعددة تصريحات عن قادة في “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا والذي اندمج مؤخراً مع “الجبهة الوطنية للتحرير” تحت قيادة اللواء سليم إدريس وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أكدوا فيها استعدادهم للمشاركة مع القوات التركية في العملية المزمعة شرق الفرات، بل إن بعضهم تحدث عن تفاصيل ترتبط بالتخطيط للعملية.
لكن العملية التي قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أنها “قريبة جداً وقد تكون اليوم أو غداً”، أي أمس السبت أو اليوم اﻷحد، لم تنطلق بعد، رغم تصاعد التهديدات والتحذيرات من جانبي الحدود السورية التركية، في وقت نقلت في أكثر من وسيلة إعلامية، استياء المسؤولين اﻷمريكيين حيال التهديدات التركية باجتياح شرق الفرات.