جسر – متابعات
نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت مقر إقامته ببغداد، فجر اليوم.
عقب ذلك، دعا الكاظمي بالدعوة إلى “التهدئة وضبط النفس”، في حين دانت الولايات المتحدة محاولة اغتيال الكاظمي ووصفته بأنه “عمل إرهابي واضح”.
وفي كلمة مسجلة وجهها إلى الشعب العراقي، قال الكاظمي إنه ومن يعمل معه بخير بعدما تعرض منزله إلى “عدوان جبان”.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن “الصواريخ الجبانة والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطاناً ولا تبني مستقبلاً”. ودعا الجميع إلى “الحوار الهادئ والبناء”، من أجل العراق ومستقبله.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) November 7, 2021
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إنه “تم فتح تحقيق لمعرفة مكان انطلاق الطائرة المسيرة المفخخة”، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية باشرت جمع الأدلة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأكد رسول أن الأوضاع الأمنية مستقرة وآمنة بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، مؤكدا أن القوات الأمنية تعمل على حفظ النظام.
إلى ذلك، قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق إنها ستطارد كل من يحاول المساس بأمن الدولة، وأكدت أن “القوات الأمنية قادرة على درء المخاطر”، على ما نقلت وكالة الأنباء العراقية.
وفي أول تعليق إيراني رسمي على الحادث، وصف الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في بيان عبر “تويتر” محاولة اغتيال الكاظمي بأنها “فتنة جديدة” يجب البحث عن خلفياتها في “مراكز الفكر الأجنبية التي أنشأت ودعمت الجماعات الإرهابية واحتلت العراق ولم تجلب للشعب العراقي سوى انعدام الأمن والخلافات وعدم الاستقرار”.