نشطاء وسياسيون ومثقفون يصدرون بياناً حول محاولات روسيا لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

نشطاء وسياسيون ومثقفون يصدرون بياناً حول محاولات روسيا لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

نشطاء وسياسيون ومثقفون يصدرون بياناً حول محاولات روسيا لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

نشطاء وسياسيون ومثقفون يصدرون بياناً حول محاولات روسيا لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

نشطاء وسياسيون ومثقفون يصدرون بياناً حول محاولات روسيا لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

نشطاء وسياسيون ومثقفون يصدرون بياناً حول محاولات روسيا لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

نشطاء وسياسيون ومثقفون يصدرون بياناً حول محاولات روسيا لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

شارك

نشطاء وسياسيون ومثقفون يصدرون بياناً حول محاولات روسيا لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

نشطاء وسياسيون ومثقفون يصدرون بياناً حول محاولات روسيا لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

جسر: متابعات

أصدر مجموعة من السياسيين والناشطين والمثقفين السوريين بياناً إلى الرّأي العام السّوري والعربيّ والدّوليّ حول محاولات روسيا إعادةَ نظام الأسد لجامعة الدّول العربيّة، وجاء فيه:

نشطت الدبلوماسية الرّوسية في اليومين الأخيرين، مدعومة بموقف بعض الدول في جامعة الدّول العربيّة، لإشراك مندوب عن نظام الأسد في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية الذي دعت له جمهورية مصر العربيّة يوم السبت 12 من الشهر الجاري لمناقشة تداعيات التدخل العسكري التركي في الشمال السوري.

إننا بوصفنا سياسيّين سوريين ومثقفين وناشطين في المجتمع المدنيّ السّوريّ، نعلن إدانتنا لهذا التحرّك الرّوسي ونؤكّد على الثوابت التالية:

1- إن الدّولة السورية التي ساهمت في تأسيس الجامعة العربيّة ما تزال مختطفة من قبل بشار الأسد ونظامه المجرم الذي يحتل جزءاً من سورية بمشاركة إيران التي ساهمت بشكل أساسي في تفاقم الوضع في سورية، وارتكبت بالمشاركة مع روسيا الاتحادية ومليشيا بشار الأسد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يندى لها جبين البشرية.

2- إن سيادة الشعب السوري على أرضه وترابه الوطني وعلى قراره السّياديّ الحر المستقل، هو حق ثابت لا يمكن التفريط به، وإن نظام الأسد الإرهابي في دمشق لم يعد يمثّل هذه السّيادة بعد أن استعان بالحرس الثوري الإيراني وبالميليشيات الطائفية من لبنان والعراق وإيران، وبقوات روسية الجوية والبرية، الذين ساهموا جميعاً في قتل الشعب السوري وتهجيره.

3- إن طرح روسيا الاتحادية لعودة نظام الإجرام في دمشق للجامعة العربية يعني عملياً عودة نظام الملالي في طهران وإرهابييّ حزب الله اللبناني وميليشيا الحشد الطائفي العراقيّ لتمثيل الدّولة السورية، وهو أمر لا تقبله جامعة الدّول العربيّة ولا ميثاقها الذي ما زلنا نتمسك به جميعاً باعتباره الإطار الوحيد للعمل العربي المشترك حاليّاً.

4- إن قرار تعليق تمثيل نظام الأسد الإجرامي في دمشق للدولة السورية في اجتماعات جامعة الدول العربية صدر نتيجة الجرائم الفظيعة التي ارتكبها نظام بشار الأسد بالاستعانة بإيران بحقّ الشعب السوري، وهذا السبب ما زال قائما ولم يتغيّر حتى تاريخه، علماً أنه قرار صادر عن القمة العربية، ولا مجال لتغييره أصولاً إلا في مؤتمرِ قمّةٍ عربيّ يُلغي القرارَ الأوّل.

5- إن سورية الدولة السيّدة المستقلّة لا يُمثلها إلّا نظامٌ وطنيٌ ديمقراطي يُلبّي تطلّعات السّوريين بكافة شرائحهم وانتماءاتهم العرقيّة والدّينية، لا نظام مجرم استجلب إيران و مرتزقتها من كل حدب وصوب، وجاء بالاحتلال الروسي، وفرّط بسيادة الشعب السوري على أرضه.

6- إننا ندين كل أنواع التدخل العسكري في سورية من أي دولة كانت وتحت أي مسمى، ونحمّل مسؤولية التفريط بسيادة الشعب السوري على أرضه لنظام الإجرام في دمشق الذي بات مجرّد مِخْلَبٍ متقدّم لنظام الملالي الإرهابي الإيراني في سورية.

7- إن تفعيل الدور العربي في سورية لا يكون بإعادة تأهيل النظام، بل عبر دعم حق الشعب السّوري في حكم نفسه، والدفاع عن سيادة سورية واستقلالها بعيداً عن التدخلات الأجنبية كافة، ومساعدته على تحرير أرضه من كل أنواع الاحتلالات الأجنبية بكلّ أشكالها و مسمّياتها.

8- إننا ندعو الجامعة العربية لرفض محاولات روسيا الاتحادية لضربِ مصداقية جامعة الدّول العربية وقرارات قِمَمِها المختلفة، كما ندعو الدول العربية لممارسة أقصى الضغوط لمحاسبة طُغمة الإجرام في دمشق في المحاكم المختصة على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحقّ السّوريين، وإجبارها على الالتزام بقرارات الجامعة العربية ذات الصلة بالقضية السورية.

9- كما ندعو جامعة الدّول العربية والمجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب السوري طبقا لمبدأ المسؤولية عن الحماية، وتمكينه من ممارسةِ حقّه الوطنيّ في تقرير مصيره على أرضه وإنشاء نظامه الوطنيّ الديمقراطيّ الذي لا مكان فيه للمجرم بشّار ولكلّ من تلطّخت أيديهم بدماء الشعب السوري، وتطبيق قرارات مجلس الأمن والجامعة العربية ولا سيما القرارين 2254 و2118 الصادرين عن مجلس الأمن وتنفيذ بيان جنيف بالبدء بتشكيل هيئة حكم انتقالي تمارس كامل السلطات في الدولة وتعمل على إحلال السلام والوفاق الوطني وتمثل السيادة السورية في المحافل الدولية. عاشت سوريّة حرّة مستقلّة.

10تشرين أوّل 2019

الموقعون:

سمير نشار سياسي سوري، جورج صبره سياسي سوري، عالية منصور سياسية سورية، لؤي صافي أكاديمي وسياسي سوري، عبد الرحمن الحاج أكاديمي وسياسي سوري، محمد الحاج علي لواء منشق ومعارض سوري، عبد الناصر العايد سياسي سوري، منهل باريش صحفي سوري، معتصم السيوفي ناشط في المجتمع المدني، محمد غانم ناشط سياسي سوري، محمد صبرا محامي وسياسي سوري، عمر إدلبي إعلامي وسياسي سوري، أديب الشيشكلي سياسي سوري، أسامة أبو زيد إعلامي وسياسي سوري، وائل عبد العزيز ناشط سياسي سوري، رديف مصطفى محامي وسياسي سوري، باسل جنيدي باحث وناشط في المجتمع المدني، بهاء الدين نجيب ناشط في المجتمع المدني، فضل شقفة حقوقي وناشط في المجتمع المدني، وائل العجي أكاديمي وناشط سياسي سوري، حسن شندي ناشط سياسي سوري، حسان عزت شاعر سوري، فايز الباشا طبيب وناشط سياسي، حسن قاسم ناشط سوري، أنس رقوقي ناشط سوري، دريد البيك ناشط سياسي، سوري أحمد الأحدب رجل أعمال.

شارك