جسر: متابعات:
نشرت وسائل إعلام ٍ موالية لنظام الأسد صور توابيت وضعت في ساحة يحيط بها عناصر من الشرطة العسكرية التابعة لجيش نظام الأسد.
وبحسب هذه المصادر، أنّ هذه التوابيت تضم جثث قتلى تعود لعناصر من قوات النظام كانوا قد قتلوا في مناطق مختلفة من البلاد، وأشارت هذه المصادر إلى أنهم قتلوا في البادية السورية خلال مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، حيث ما زالت خلاياه النائمة تنتشر بشكلٍ ملحوظ في البادية على الحدود بين سوريا والعراق، وذلك على الرغم من الإعلان الرسمي لنهاية التنظيم في العام الماضي من قبل قوات التحالف الدولي ضد داعش، كما قتل قسم منهم في اشتباكات أخرى مع الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة السورية في ريفي محافظة إدلب ومحافظة اللاذقية، وذكرت المصادر أنّ عدد القتلى 30 قتيلاً ويتبعون لتشكيلات جيش الأسد في حمص وسط سوريا.
وذكرت المصادر أنه من بين القتلى ضباط برتب عالية بعضهم قتلوا في ظروف غامضة، والبعض الآخر أعلن أنّ وفاتهم كانت ناتجة عن مرضٍ أو حوادث سير وذلك حسب ادعاءات النظام، وقد تم دفن الجثث في مقبرة “الفردوس” الواقعة في حي الزهراء بحمص.