جسر – متابعات
أبلغت حكومة نظام الأسد مجلس الأمن الدولي موافقتها على مواصلة إدخال المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا، بعد فشل أعضاء المجلس في الاتفاق على تجديد الآلية، التي لم تكن تتطلب إذناً من النظام.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن، قال سفير النظام لدى الأمم المتحدة بسام صباغ إن الحكومة اتخذت ما وصفه بـ”القرار السيادي” لمنح الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة “إذناً باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها من المدنيين في شمال غرب سوريا” وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع حكومة النظام، ولمدة ستة أشهر، اعتباراً من أمس الخميس.
وأضاف صباغ أن القرار جاء انطلاقاً من حرص دمشق على “تعزيز الاستقرار والارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي للسوريين كافة”، وفي ضوء “تعنت بعض الدول في مجلس الأمن”.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك لوكالة الأناضول قائلاً: “أستطيع أن أؤكد أننا تلقينا الرسالة وبدأنا بدراستها”.
وأفشلت روسيا، الثلاثاء، تصويت مجلس الأمن الدولي، لتمرير مشروع تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، بعد استخدامها حق النقض “الفيتو”.
وصوتت روسيا ضد القرار الذي يهدف إلى تمديد آلية إيصال المساعدات لمدة 9 أشهر من خلال معبر “باب الهوى” إلى سوريا، بعد انتهاء التفويض بشأن هذه الآلية أول أمس الاثنين.
وصوت أعضاء مجلس الأمن الـ13 الباقون لصالح القرار، الذي صاغته سويسرا والبرازيل، بينما امتنعت الصين عن التصويت.