عاد نهر الخابور للتدفق بغزارة هذا العام، إلى درجة الفيضان عن المجرى القديم، بعد أن جفّ تقريبا في العقدين الآخيرين، بسبب مشاريع غير مدروسة للنظام السوري، منها إقامة ما يعرف بسد “الباسل على مجراه، وحفر الآبار الارتوازية عند منابعه في منطقة رأس العين.
ويبلغ طول نهر الخابور ٣٢٠ كيلو متر، وكانت الاراضي الزراعية على جانبيه إحدى أهم سلال سوريا من القمح والحبوب الأخرى. وقد تسبب جفافه بنزوح نحو مليون شخص من سكان المنطقة في العشرية الأولى من هذا القرن.
في المرفق صورة لنهر الخابور بالقرب من بلدة تل تمر في أيار ٢٠١٧، ومقطع فيديو صور نها أمس بعدسة مراسل جسر.