جسر: متابعات:
كشفت تقارير إعلامية أميركية، أن الكونغرس يضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب، لحثه على التحرك لوقف العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام وحليفه الروسي على محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
وفي التفاصيل، كشف موقع “المونيتور” الأمريكي، عن تحركات داخل “الكونغرس” للضغط على الرئيس دونالد ترامب، لوقف القتال في إدلب.
ونقل الموقع رسالة من نواب في “الكونغرس” موجهة لإدارة الرئيس “ترامب” تتضمن إدانة واضحة لثلاث هجمات تمت في إدلب، وحدثت بين آب/أغسطس وتموز/يوليو الماضيين، حيث قُتل فيها ما لا يقل عن 17 مدنيًّا وجرح ما يقارب من 57 آخرين.
ووقع على الرسالة التي أرسلت عبر وزارة الخارجية 15 نائبا بينهم “توم مالينوفسكي” و”آدم كينزينجر”، العضوين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، مطالبين إدارة ترامب بالتحرك لإيقاف الحملة العسكرية على إدلب.
وعلق “مالينوفسكي وكينزينجر”، بالقول إن “الهجمات المتعمدة التي تستهدف المدنيين، والمناطق المحمية، والطواقم الطبية، وكذلك التهجير القسري للمدنيين، تشكل جميعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، مضيفاً أنه “إذا لم يتم تهدئة التصعيد الحالي الذي تشنه القوات المتحالفة مع النظام، فإن الأمم المتحدة تتوقع أن تتحول المعاناة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين”.
وأضاف الموقع أن النواب حثوا الإدارة الحالية لدعم التحقيقات التي تخص قوات النمر التي تقاتل لصالح النظام والمدعومة روسيا والتي تعد واحدة من أكبر التشكيلات القتالية الموالية للأسد.