جسر – شمال غربي سوريا
أعلنت محافظة اللاذقية أمس الأحد، السيطرة على جميع بؤر النار المشتعلة في غابات وأحراج ريف اللاذقية الشمالي ودخولها مرحلة التبريد والمراقبة، بعد نحو 6 أيام من الحرائق المستمرة التي التهت مساحات واسعة من الغابات والأراضي الحراجية.
وقال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا في تصريح للصحفيين، إن انتهاء عمليات الإخماد لا تعني أن الحرائق انتهت بشكل كامل، لأن اتساع المساحة المحروقة يحتاج لفترة طويلة للتبريد والمراقبة، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح قد تكون أي نقطة غير مبردة بشكل كامل نواة لحريق جديد.
وأضاف أن “كافة الفرق والآليات منتشرة في مواقع الحريق وتقوم بعمليات المراقبة حتى إخماد الحريق وتبريده بشكل كامل”.
وفي مناطق سيطرة المعارضة بشمال غربي سوريا، اندلعت أمس 9 حرائق جديدة، كان منها 7 حرائق في أراضٍ زراعية وأعشاب وأخشاب.
بدورها، أكدت منصة الغابات ومراقبة الحرائق التابعة لحكومة نظام الأسد، استمرار تأثير مستويات خطورة الحريق المتوسطة التي سادت يومي السبت والأحد الماضيين على مواقع الغابات بشمال غربي سوريا، خلال اليوم، مبيّنةً أن مستويات خطورة الحريق ستشهد ارتفاعاً طفيفاً للمستويات المرتفعة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء.
وحذّرت المنصة من تزايد المساحات المتأثرة بمؤشرات خطورة الحريق المرتفعة يوم غد، وخاصة في الأجزاء الجنوبية من السفوح الشرقية لسلسة الجبال الساحلية، داعيةً للحذر من ممارسة أي أنشطة مسببة لنشوب الحرائق.
