جسر – متابعات
تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن دلائل ومؤشرات، على شن هجوم يستهدف إسرائيل، من جانب “حلف المقاومة” الذي يضم إيران وسوريا و”حماس” و”حزب الله”، بحسب ما نقلت قناة “الحرة”.
وقالت الصحيفة في تقرير إنه “خلال العام الماضي، كانت هناك دلائل على أن إيران ووكلاءها يستعدون لاتخاذ نهج أكثر عدوانية تجاه إسرائيل”.
وقتها، سافر الجنرال اسماعيل قاآني، المسؤول عن الإشراف على شبكة إيران من الميليشيات الوكيلة كقائد لفيلق القدس شبه العسكري في البلاد، إلى لبنان لعقد “جلسات سرية مع قادة حماس وحزب الله اللبناني” وفق الصحيفة.
وبذات المناسبة، عمل قاآني على تنسيق وتوحيد جميع وكلاء طهران، وفقا لتصريحات محللين إيرانيين وخمسة إيرانيين مطّلعين على عمل الحرس الثوري، حسبما تؤكد الصحيفة الأميركية.
وعقد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا “حزب الله”، اجتماعا عبر الإنترنت لمدة ساعة في مارس مع نخبة من الاستراتيجيين من جميع الميليشيات المدعومة من إيران، وطلب منهم الاستعداد لحرب مع إسرائيل ذات نطاق ومدى “بما في ذلك غزو بري” وفقا لشخصين من إيران وسوريا، تحدثا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما.
ولفتت أن روايات متضاربة حول ما إذا كانت هذه الأنشطة أدت على وجه التحديد إلى الهجوم الذي نفذته حماس الأسبوع الماضي أم لا.
وقال بعض المطلعين على العملية إن دائرة ضيقة من القادة من إيران وحزب الله وحماس ساعدت في التخطيط للهجوم الذي بدأ قبل أكثر من عام، ودربت المسلحين وكانت لديهم معرفة متقدمة به.
وتستند هذه الرواية إلى مقابلات مع ثلاثة إيرانيين تابعين للحرس الثوري، وإيراني مرتبط بالقيادة العليا وسوري مرتبط بحزب الله.
وتقول مصادر أخرى إنه يمكن أن تكون إيران متورطة نسبيا “لكن ليس بطريقة كبيرة”.
وقال علي بركة، وهو مسؤول كبير في حماس مقيم في بيروت، في تعليق له على هجوم حماس، يوم السبت الماضي، إن “التنفيذ كله كان من حماس، لكننا لا ننكر مساعدة إيران ودعمها”.
وكان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، نفى علانية أن تكون البلاد لعبت أي دور “ولو أنه أشاد هو وغيره من القادة الإيرانيين بالمذبحة” بحسب نيويورك تايمز.