نيويورك تايمز: 200 جندي سيبقون في سوريا لمحاربة داعش وإيران و”مساعدة الأكراد في السيطرة على النفط”

نيويورك تايمز: 200 جندي سيبقون في سوريا لمحاربة داعش وإيران و”مساعدة الأكراد في السيطرة على النفط”

نيويورك تايمز: 200 جندي سيبقون في سوريا لمحاربة داعش وإيران و”مساعدة الأكراد في السيطرة على النفط”

نيويورك تايمز: 200 جندي سيبقون في سوريا لمحاربة داعش وإيران و”مساعدة الأكراد في السيطرة على النفط”

نيويورك تايمز: 200 جندي سيبقون في سوريا لمحاربة داعش وإيران و”مساعدة الأكراد في السيطرة على النفط”

نيويورك تايمز: 200 جندي سيبقون في سوريا لمحاربة داعش وإيران و”مساعدة الأكراد في السيطرة على النفط”

نيويورك تايمز: 200 جندي سيبقون في سوريا لمحاربة داعش وإيران و”مساعدة الأكراد في السيطرة على النفط”

شارك

نيويورك تايمز: 200 جندي سيبقون في سوريا لمحاربة داعش وإيران و”مساعدة الأكراد في السيطرة على النفط”

نيويورك تايمز: 200 جندي سيبقون في سوريا لمحاربة داعش وإيران و”مساعدة الأكراد في السيطرة على النفط”

جسر: خاص:

قافلة من القوات الأمريكية تتجه نحو الحدود السورية مع العراق أمس الأحد كجزء من انسحابها الذي أمر به الرئيس ترامب/CreditCreditAhmed Mardnli/EPA, via Shutterstock

نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، في عددها الصادر أمس اﻷحد، عن مسؤول كبير في اﻹدارة اﻷمريكية، أن الرئيس ترامب يميل إلى اقتراح البنتاغون اﻷخير بترك وحدة صغيرة من القوات اﻷمريكية لا يتعدى قوامها 200 جندي شرق سوريا؛ للاستمرار في محاربة داعش، ومنع أي تقدم لقوات نظام اﻷسد أو لحلفائه الروس واﻹيرانيين.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن المسؤول، أن ترامب يدرس منذ الأسبوع الماضي خطة لترك بضع مئات من الجنود في شمال شرق سوريا، بالقرب من الحدود مع العراق، لجهود مكافحة الإرهاب، مضيفة أن ثلاثة مسؤولين آخرين من الإدارة ووزارة الدفاع، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، قالوا نهاية الأسبوع الماضي، إن الخيار كان قيد المناقشة بين كبار صانعي السياسة والقادة الأمريكيين.

وقال المسؤول الكبير للصحيفة، إنه من المرجح أن يتم الاحتفاظ بالقوات على طول المنطقة الحدودية مع العراق، بعيدًا عن منطقة وقف إطلاق النار، الذي سبق أن اتفق عليه نائب الرئيس مايك بينس مع الرئيس رجب طيب إردوغان الأسبوع الماضي، موضحاً أن الهدف الرئيسي هو منع داعش من إعادة تأسيس كل أو جزء من دولتها الدينية، أو الخلافة، في سوريا والعراق.

وأضاف المسؤول، أن الفائدة الجانبية هي مساعدة الأكراد في السيطرة على حقول النفط شرقا، وهو ما أشار إليه الرئيس ترامب أمس اﻷحد في تغريدة له عبر حسابه على موقع “تويتر” قال فيها نقلاً عن وزير دفاعه مارك إسبر: “وقف إطلاق النار صامد رغم بعض المناوشات البسيطة التي انتهت بسرعة” مضيفاً “لقد أمنّا النفط!”

وأشار المسؤولون إلى أن ذلك سيضمن لترامب طريقة مدروسة ومعقولة للمساعدة في حماية الأمن الإقليمي والأمريكي دون انتهاك تعهد حملته بسحب القوات اﻷمريكية من سوريا.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس التركي اتصل بنظيره اﻷمريكي في 6 تشرين الأول/أكتوبر لغرض صريح يتمثل في إبلاغه بأن القوات التركية تخطط لعبور الحدود مع سوريا، حسبما قال المسؤول، مضيفة أن ترامب أوضح ﻹردوغان أن الهجوم لن يكون فكرة جيدة، وأنه لم يؤيد العملية إطلاقاً، وهو ما كان واضحاً في رسالته إلى الرئيس التركي، والمؤرخة في 9 تشرين اﻷول/أكتوبر.

وذكرت الصحيفة أن اﻻقتراح ناتج عن توجيهات من وزارة الدفاع للقيادة المركزية للقوات اﻷمريكية بتوفير خيارات تساعد القوات اﻷمريكية على اﻻستمرار في محاربة “داعش”، وأن أحد الخيارات المطروحة كان نشر 200 جندي على الحدود السورية-العراقية بالشراكة مع المقاتلين اﻷكراد، اﻷمر الذي لاقى قبولاً لدى الرئيس ترامب.

وتوقعت الصحيفة أن يُطلع المسؤولون العسكريون الرئيس ترامب هذا الأسبوع على الخطة، وخيارات مكافحة الإرهاب الأخرى، بما في ذلك إبقاء بعض القوات في سوريا، واستخدام قوات كوماندوز إضافية في العراق، مضيفة أن الرئيس سيحتاج إلى الموافقة على أي خطة لترك قوات جديدة في أي جزء من سوريا، إضافة لحوالي 150 جنديا في التنف، يشكلون حامية صغيرة جنوب وسط البلاد.

وقالت الصحيفة، إن مسؤولين أمريكيين فسروا التصريحات اﻷخيرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم كوباني”، التي قال فيها إنهم مستمرون في جهود مكافحة داعش في محيط ديرالزور على الرغم من الهجوم التركي، كإشارة لواشنطن بأن الأكراد السوريين ما زالوا على استعداد للقتال إلى جانب الولايات المتحدة ضد “داعش” شرق سوريا، على الرغم من خذلانها لهم في أجزاء أخرى من البلاد.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة تشاؤوم مشرعين أمريكيين حيال إمكانية احتواء اﻷضرار الكبيرة التي لحقت بجهود مكافحة اﻹرهاب، وبمصداقية الولايات المتحدة في الخارج، مشيرة إلى وصف “ويل هيرد”، النائب الجمهوري من تكساس، وعضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه يوم الخميس بأنه “شروط استسلام” لتركيا.

وكان هيرد قد أشار، خلال ظهوره اﻷخير في برنامج “مواجهة اﻷمة”، إلى تركيا، الحليف اﻷطلسي، كجزء من مجموعة “أعداء” أمريكا الذين سيستفيدون من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث قال “أعداؤنا وخصومنا كإيران وروسيا وتركيا يلعبون الشطرنج.. لسوء الحظ، هذه اﻹدارة تلعب الداما”.

شارك