هل اعتدى الجيش الوطني بالفعل على مواطن ونسوة أكراد قرب عفرين؟

هل اعتدى الجيش الوطني بالفعل على مواطن ونسوة أكراد قرب عفرين؟

هل اعتدى الجيش الوطني بالفعل على مواطن ونسوة أكراد قرب عفرين؟

هل اعتدى الجيش الوطني بالفعل على مواطن ونسوة أكراد قرب عفرين؟

هل اعتدى الجيش الوطني بالفعل على مواطن ونسوة أكراد قرب عفرين؟

هل اعتدى الجيش الوطني بالفعل على مواطن ونسوة أكراد قرب عفرين؟

هل اعتدى الجيش الوطني بالفعل على مواطن ونسوة أكراد قرب عفرين؟

شارك

هل اعتدى الجيش الوطني بالفعل على مواطن ونسوة أكراد قرب عفرين؟

هل اعتدى الجيش الوطني بالفعل على مواطن ونسوة أكراد قرب عفرين؟

جسر: تقارير:

تناقلت وسائل إعلام خبراً يفيد بقيام مجموعة من العناصر في لواء “سمرقند” التابع للجيش الوطني، بمداهمة متجر أحد المواطنين المدعو محمد عبد الرحمن خليل برمجة، في بلدة كفرصفرة(غالبية سكانها من المكون الكردي) التابعة لناحية جنديرس بحلب، وبعد شجار بين العناصر والأهالي تم اعتقال ١٥ عشر مواطناً.

“جسر” تواصلت مع المسؤول الإعلامي بلواء سمرقند التابع للجيش الوطني سهيل القاسم الذي أكد اعتقال بعض الأشخاص، إلا أنه نفى الرواية التي تدوالتها بعض وسائل إعلام.

وكانت منظمة حقوق الانسان في عفرين قد ذكرت أن مجموعة من العناصر المسلحة التابعة لفصيل سمرقند المسيطرة على بلدة كفرصفرة التابعة لناحية جنديرس، قامت يوم الثلاثاء بتاريخ 10/09/2019، بمداهمة متجر ( دكان ) المواطن محمد عبد الرحمن خليل برمجة الملقب أبو حلبجة طالبين منه مادة المازوت بالدَين، ولعدم سداد دينهم السابق رفض مدهم بالمازوت مما أدى إلى نشوب مشاجرة بين العناصر والأهالي الذين  وقفوا إلى جانب صاحب الدكان. الأمر الذي نفاه سهيل القاسم، مبيناً أن الاشتباك حصل بين دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي في جنديرس التي جاءت لاعتقال ابن أخ الرجل الذي ادعت المنظمة الاعتداء عليه، في كفر صفرة، إلا أن الأهالي اصطدموا في مواجهة معهم، الأمر الذي أدى إلى تدخل لواء سمرقند لفض النزاع، فاعتقلت الشرطة بعض الأشخاص، وقام اللواء أيضاً باعتقال بعضهم، وأطلق سراحهم في اليوم التالي.

سهيل القاسم

كما ذكرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أن الاشتباك اسفر عن الاعتداء على المواطن محمد عبد الرحمن خليل برمجة ،وتم فرض حظر تجول في القرية، ووصل عدد المختطفين إلى أكثر من ١٥ شخصاً بينهم عرب وأكراد من نساء ورجال، وتعرضت نساء منهن للضرب وهن دلشان كوجر، وزلوخ حسين، كما أصيب شخص بطلق ناري في اصبعه.

وهذا ما نفاه أيضاً القاسم مبيناً أن كل تم كان عبارة عن شجار عادي، اعتقل على إثره بعض المطلوبين منهم من أطلق سراحه، ومنهم ما زال قيد الاعتقال، نافياً ضرب النساء، وإطلاق النار.

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد من تم اعتقالهم بلغ 15 مواطناً كردياً، وأضاف أنه خلال عمليات الاعتقال والهدم جرت اشتباكات بين الطرفين مما أدى إلى إطلاق نار من قبل الميليشيا باتجاه المدنيين ما نجم عنه إصابة أربعة مواطنين.

“القاسم” زود جسر بعريضة وقعها وجهاء البلدة يؤكدون صحة ما قاله، ومن ضمن الموقعين، رجال من ذات العائلة التي قيل أنه تم الاعتداء عليها، حيث أكدوا في بيانهم أن دورية تابعة لقوى الأمن كانت بصدد اعتقال مطلوب، الأمر الذي دفع رفاقه وأهله للتصدي للدورية، وتم فض النزاع سلمياً.

بيان موقع من وجهاء بلدة كفرصفرة

 

شارك