جسر:متابعات:
أبدت قسد استعدادها للحوار مع تركيا والائتلاف الوطني وذلك ضمن تصريح “إلهام أحمد” رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، الواجهة السياسية لـقسد “أنهم مستعدون للحوار مع تركيا والمعارضة السورية في حال كان الحوار لمصلحة السوريين وينهي التدخل التركي في المدن”.
وأوضحت انه لايوجد شروط خاصة بقسد فقط شرطهم الوحيد هو مصلحة السوريين، وفي المقابل لم تبد بعد المعارضة السورية قبولها للحوار.
وفي وقت سابق كان قد رد الائتلاف السوري بأن الوقت مازال مبكرا، على دعوة من “جون رايبورن” نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لتوحيد صفوفهم مع قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب ماذكره عضو الهيئة السياسية في الائتلاف “عبدالمجيد بركات” أن مبررهم حينها “أنه لديهم مكون وهو المجلس الوطني الكردي، ويقوم بحوار مع حزب الاتحاد الديمقراطي، مشيراً إلى أنهم ينتظرون نتائج هذا الحوار على الرغم من الإدراك بأنه لن يكون مجدياً، طالما أن هذه الأحزاب مرتبطة بحزب Pkk.
والجدير ذكره أن الائتلاف الوطني السوري يرى أن قوات “قسد”هي من تسعى لتقسيم البلاد وارتكاب جرائم تهجير بحق عرب وتركمان في منطقة شرقي نهر الفرات.