هل يقف “داعش” خلف تفجيرات الحسكة؟

هل يقف “داعش” خلف تفجيرات الحسكة؟

هل يقف “داعش” خلف تفجيرات الحسكة؟

هل يقف “داعش” خلف تفجيرات الحسكة؟

هل يقف “داعش” خلف تفجيرات الحسكة؟

هل يقف “داعش” خلف تفجيرات الحسكة؟

هل يقف “داعش” خلف تفجيرات الحسكة؟

شارك

هل يقف “داعش” خلف تفجيرات الحسكة؟

هل يقف “داعش” خلف تفجيرات الحسكة؟

قُتِلَ شابان، بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهما زراعتها في الطريق الواصل بين قريتي تل مشحن والشعفانية بريف بلدة اليعربية شمالي الحسكة، بحسب مراسل “المدن” محمد الخلف.

وذكر أحد سكان قرية تل مشحن أن اللغم انفجر منتصف الليل، وحضرت دوريات من “قوات سوريا الديموقراطية”، وسحبت الجثتين، وبدأت تحقيقاً في الحادثة.

وقد تبين أن الشابين من قرية تل مشحن، التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في السنوات الماضية. وتُظهِرُ الصور أنهما أصيبا بشظايا في الصدر واليدين والرأس، ما يدل على أنهما كانا ينكبان على تفعيل العبوة الناسفة لحظة انفجارها.

وأشارت مصادر من داخل القرية لـ”المدن”، إلى أنه من المتوقع أن يكون الشابان من خلايا “داعش” النائمة. ويعمل أحدهما في معمل “بلوك” والآخر في “حراقة نفط بدائية”.

واستعاد الأهالي الجثتين بعدما تركتهما “قسد” في مبنى بلدية كوجر، ليتم دفنهما في مقبرة قرية قلعة الهادي، من دون إقامة مجلس عزاء لهما، بحسب أوامر “قسد”.

وطوقت “قسد” قرية تل مشحن، واعتقلت نحو 15 رجلاً من أقارب القتيلين، لتفرج عن اثنين منهم في وقت لاحق، فيما استنفرت دورياتها للبحث عن شخص متوار من قرية الشعفانية، قيل إن التحقيقات الاولية أفادت بصلته بالحادثة.

وكانت سلسلة من التفجيرات الغامضة قد ضربت الحسكة في الفترة الأخيرة، كان آخرها، الأربعاء، عندما انفجرت شاحنة صغيرة في حي غويران في مدينة الحسكة، ما أسفر عن جرح 3 اشخاص. فيما ضربت انفجارات مدينتي الحسكة والقامشلي، الأسبوع الماضي، وسبقها انفجار سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من كنيسة في القامشلي. فيما انفجرت دراجة نارية في مركدة جنوب الحسكة لدى مرور دورية لـ”قسد”. وانفجرت عبوة ناسفة في شارع الغزل بحي العزيزية في مدينة الحسكة، وأخرى في قرية الحصوية بريف ناحية تل حميس.

ولم يتبن التفجيرات أي طرف، لكن الحادثة الأخيرة طرحت بقوة فرضية وقوف “داعش” وراء عدد منها على الأقل، وإلى وجود حملة “منظمة” تشمل أجزاء واسعة من المحافظة المترامية الأطراف، لزعزعة الاستقرار فيها. وشهدت الحسكة هدوءًا نسبياً كبيراً مقارنة بديرالزور والرقة المجاورتين، خاصة في الشمال المحاذي للحدود التركية الذي تسيطر عليه “وحدات حماية الشعب” الكردية.

المصدر: موقع المدن

شارك